الأربعاء، 28 يوليو 2010

آفة ..





يتبادر إلى ذهني سؤال دائماً ..
لما لا نستطيع الإنفكاك عن الكذب ؟
لماذا نكذب ؟ ونكذب ونكذب !
ونتوب توبة نصوحه ، وما أسرع أن " ننتكس " مرة أخرى !
ونظل نكذب على الآخرين ، وهم يعلمون أننا نكذب ..
لكنهم وبين قوسين " يجاملون " !!
لا أعلم أي نوع من المجاملة ذاك ، الذي يدعُ الشخص يكذب الكذبة ويصدقها ..
ومن أمامة موقن بالكذب لكنه هو أيضاً يسابقه ويجاريه وكأنه مصدقٌ له !!

أن أجامل في هذه الحياة شيء جميل ولكن دون الإفراط ،
وأن أضحك وأجاري ما يقولون هذا أيضاً شيء لا بأس به !
لكن أن أجريه في الكذب ، هذا ما لا نستطيع تقبله نحن ..

لو فكرنا في أنفسنا ،
كم مرة كذبنا ؟ وكم مرة صدقنا الكذبة ؟
وكم مرة سابقنا بعضنا بالكذب ؟
" الكمّات " تكثر في هذا المقام ، لكن ما لا يجب أن يكثر هو " الكذب ومجاراته "
فَ كم هو محرجٌ أن تكتشف أن من يقف أمامك وأنت تكذب عليه يعلم بِ كذبك
ولكنه صامت حتى لا يحرجك !
شيء مخجل بِ حق !


لا أعلم لما كتبت هذا الأمر ومسحت ما كان هنا ؟
لكن ، حدث حادثٌ أمامي للتو جعلني أنفجر ضحكاً وأكتب ها هنا ما جرى !



(F)




السبت، 24 يوليو 2010

( ल )







قلت لِ شجرة آللوز :
" حدثيني عن آلله ؟ "
فَ أزهرت شجرة آللوز !


* نيكوس كآزآنتزآكي !
















دوآليب ..











آلبآرحة تلقينآ خبر ،
لآ أقول مفجع ! على قدر مآ كآن مؤلماً حقاً تلقيه !

إحدآهن كآنت تسمى : " سعآده " !
وآشك في لقبهآ كثيراً !! أعطتنآ نصآئح ، مبآديء ، إلخ !
قد لآ تشعر هي بِ ذلك ، لكننآ نشعر

مضت في غيبوبة منذ أسبوع ،
لآ أحد يعرف مدآهآ سوآ رب آلكون جل وعلآ
وكآن آلخبر بِ تآريخ :
12 / شعبآن / 1431 هـ ، 23 / يوليو / 2010 م !

لآ أعلم مآذآ أكتب ؟
بكيت حقاً دون علم آحد !
مررت على آلمرآيآ أسأل عنهآ ، طفقت في سجآدتي آدعي !
وظللت وظللت وظللت ، حتى خآرت مني قوة آلإكمآل !
لم يخب أملي بِ رب آلعزة وآلرحمة يوماً ، وأملي معلق به حتى آلقآه جل في علآه
لآ أردد إلآ آلدعآء ، آلدعآء فقط !

آللهم يآ من بِ رحمتكِ آخرجت ذآ آلنورين من بطن آلحوت
ويآ من بِ رحمتكِ آمنت محمداً وصآحبه في آلغآر !
آرحم سعآده وآشفهآ يآ كريم شفآءً لآ يغآدر سقمآ !
دعوآتكم لِ آلغآلية نقرتين لعرض  الصورة في صفحة مستقلة نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة






بدآية ..







هآ أنآ آفتتح عآلماً جديداً ..
عآلمي أنآ ، وحدي هنآ !
بِ ركآمي ، خربشآتي ، حيآتي ، أحلآمي ، طيري آلغآئب في سرمدية أبدية ، .. إلخ !
إبتعدت كثيراً ، إبتعدت بِ آلعبث آلذي آعيشه ...
لأنني بدأت أدرك أن هذآ آلعآلم لن يقف ويلتفت لي وحدي !
ولن يجبر نفسه بِ آلإستمآع إلي !
هنآ أنآ ، مجردة من كل شيء ،
إلآ من نفسي ، وأطيآري !



طَـــيْرْ !


|