tag:blogger.com,1999:blog-83356917667654190422024-03-12T18:53:09.359-07:00طَـــيْرْ !-http://www.blogger.com/profile/05348849601331433019noreply@blogger.comBlogger32125tag:blogger.com,1999:blog-8335691766765419042.post-35325746666373877572011-11-24T08:52:00.000-08:002011-11-24T09:00:13.428-08:00- حكايا الحُلم<div dir="rtl" style="text-align: right;">-<br /></div><br /><br />بكيت في حُلمي على باب الجنّة ،<br />وأصغيت في بكائي إلى صدى ميت ..<br />فاق الإشتياق ، فاق بالروح ما فاق !<br />اشتقت أن أطّلع إلى صحيفةٍ بيضاء نقية !<br />إلى أعمال لا أخجل أن ألاقي الله بها ..<br />إلى روحٍ لا تأبه الموت بل تأبه لقاء رب الموت ..<br />إلى نفسٍ خالصة ومُخلصة ..<br />إلى أمنيات شتى يا الله .. تبعثرت !<br />كيف لي أن أصيغ دعوات الأمنيات بين يديك ؟<br />وأصيغ البكاءات التي ألفتها سُجادة الصلاة ؟<br /><br />يا الله ..<br />خطابي لن يحمله لك أحد ،<br />ستسمعه بلا حجاب .. ولا وسيط !<br />وسأنثر بكاءاتي إليك كل ليلة ..<br />دون خجل .. دون خجل !<br /><br /><br />* دِيمة .-http://www.blogger.com/profile/05348849601331433019noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-8335691766765419042.post-31863106031587697872011-11-02T06:39:00.000-07:002011-11-02T06:53:09.466-07:00- 5 ذي الحجة : )<a onblur="try {parent.deselectBloggerImageGracefully();} catch(e) {}" href="http://1.bp.blogspot.com/-_R0cN7m3fMg/TrFIxdtED6I/AAAAAAAAAF4/HbirK2ML9F0/s1600/IMG_4594.JPG"><img style="display:block; margin:0px auto 10px; text-align:center;cursor:pointer; cursor:hand;width: 320px; height: 214px;" src="http://1.bp.blogspot.com/-_R0cN7m3fMg/TrFIxdtED6I/AAAAAAAAAF4/HbirK2ML9F0/s320/IMG_4594.JPG" border="0" alt=""id="BLOGGER_PHOTO_ID_5670393420460593058" /></a><br /><br /><br />" كان حلمًا ،<br />أسدلتم على قلبي ستائر الفرح ،<br />وأغدقتم عليه من وجودكم الكثيير !<br /><br />اشقيتم القلب : كيف يكافئ قلوبكم ؟<br />فـ ارتخى صمتًا ولم ينطق !<br /><br />يا الله ، أكفكف أدمعًا جارية ..<br />و .. أواسي قلبًا مُحرجًا منكم !<br />والله إن الدنيا بكم .. جنّة<br />وإن الآخرة بكم جنّة فوق جنّتها !<br /><br />أحبكم ، أحبكم ليس لفظًا عابرًا ..<br />أحبكم قلبًا ناطقًا ، ولسانًا لاهجًا ..<br />ربّ الجنّة ، اجمعني بـ قلوبهم في الجنّة ! "<br /><br /><br />زاجل بسيط لـ :<br />أمي ، نوش ، نونا ، جودي ، قمرتي ، خولتي ، شودي !-http://www.blogger.com/profile/05348849601331433019noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-8335691766765419042.post-36347187127715298022011-09-28T12:24:00.000-07:002011-09-28T12:32:04.054-07:00- رسالة مُستعجلة .. حنينيّه !.<br />.<br /><br />يقتلنا الشوق في مواطن كثيرة ،<br />يقتلنا الحنين لـ شخصيات سمعنا عنها .. لم نرها !<br /><br />يا حبيب القلب ،<br />في القلب غصّة شوق ، تتمنى اللقاء اليوم قبل الغد ،<br />تشتاق إلى يوم اللقاء الأكبر !<br /><br />يغمرني الحُبّ في كل لحظة أسمع فيها :<br />" أحبابي هُم قومٌ يأتون بعدي يؤمنون بي ولم يروني "<br /><br />مُشكلة الحديث في هذه المواطن أنك لا تجد لغةً خالصةً تماماً ،<br />ولا تجد لفظاً مُناسباً .. ولا تجد حديثاً يليق لـ من ستتحدث له !<br />كيف إذا كُنت أنت المتحدث إليه ؟<br /><br />كُل ما في الأمر ..<br />أن في القلب غصّة شوق وحنين يا رسول الله !<br />تشتاق جوارك في جنّة ربنا ،<br />تشتاق زيارتك .. حديثك .. ولو كانت رؤيتك !<br /><br />* اللهم إني أسألك الأُنس بـ قربك ،<br />ثم أسألك مجاورتك حبيبك !-http://www.blogger.com/profile/05348849601331433019noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-8335691766765419042.post-4927264665366074002011-08-28T18:06:00.000-07:002011-08-30T03:21:43.589-07:00- اللهم فكّ أسر المأسورين ...
<br />.
<br />
<br />
<br />" لا زال في القلب إختناق !
<br />حينما بدأ الغياب يستلذ بنا ،
<br />وحينما اعتادت قلوبنا الفقد ..
<br />عادت الدعوات بـ فقدهم .. تعود ! "
<br />
<br />
<br />حينما حضرنا اليوم ختمة الجامع ،
<br />وكان القلب متوجساً من قبل ..
<br />أن الدعوات سـ تتكثف الليلة !
<br />أن القلوب سـ تبلغ الحناجر ،
<br />وأن فقد رمضان سـ يفوق ويفوق !
<br />حينما بدأ الإمام يدعو .. وانغمس في الدعوات وأُنهك
<br />قال دعوة هتفت بها قلوب الأمهات والزوجات والصغيرات ..
<br />أطلق دعوةً هتفت لها القلوب بـ البكاء .. وأنهكنا البكاء
<br />ونطقنا بعد البكاء بـ : آمييين
<br />
<br />كان يدعو :
<br />" اللهم فك أسر المأسورين ، اللهم رد الفقداء إلى أهلهم
<br />اللهم أقرّ أعيونهم بـ رؤويتهم سالمين ، اللهم ردهم إلينا وإليك رداً جميلاً "
<br />
<br />كان قلبي في حالة ضغط ،
<br />الدقات أشبه بـ طبل !
<br />كانت الدعوة في محجر القلب ، وكان سهمها أقوى من أي إحتمال !
<br />كانت أمي بـ جانبي .. تبكي .. تنوح .. وقلبها متآكل !
<br />كانت تتمنى الصراخ ، وكنت أشعر بالضعف حيال هذا الغياب الذي طال !
<br />
<br />يا الله .. يا الله .. يا الله
<br />ردهم إلينا رداً جميلاً ، وبلغنا الفرحة بهم
<br />واجمعنا بهم عاجلاً غير آجل يا رب العالمين !
<br />
<br />وأعد علينا رمضان أعوماً عديدة يا الله وهم بيننا ،
<br />واجعلنا من عتقائك يا الله !-http://www.blogger.com/profile/05348849601331433019noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-8335691766765419042.post-24607893645396586372011-08-03T15:27:00.000-07:002011-08-03T15:51:41.233-07:00- الصومال .. وتخنقني أحرفي !<a onblur="try {parent.deselectBloggerImageGracefully();} catch(e) {}" href="http://3.bp.blogspot.com/-MNph2DaWmP4/TjnLea-KD2I/AAAAAAAAAFw/Ii9eIePDhno/s1600/37455389.jpg"><img style="display:block; margin:0px auto 10px; text-align:center;cursor:pointer; cursor:hand;width: 320px; height: 320px;" src="http://3.bp.blogspot.com/-MNph2DaWmP4/TjnLea-KD2I/AAAAAAAAAFw/Ii9eIePDhno/s320/37455389.jpg" border="0" alt=""id="BLOGGER_PHOTO_ID_5636760132127428450" /></a><br /><br /><br />الصورة أعلاه ..<br />والتعليق المدوّن على الصورة !<br />ماذا تسميّه أنت ؟<br />هل يحتاج الأمر إلى دقة أكبر ؟<br />الحياة ليست سطحية إلى هذه الدرجة !<br />أعطني تعليقاً واحداً ..<br />أعطني رأيك بها على الأقل !<br /><br />يتملك نفسي أذىً كبييير ،<br />حين أرى أمريكا تبادر على قدم وساق !<br />تسعى رغم الديون المكدّسة في ملفاتها ..<br />ورغم انها على شفا جرف هار ..<br />تقدم الأكل والشرب لـ الصوماليين بـ يد ،<br />وتمد لهم الإنجيل باليد الأخرى !<br />لكنها تسعى في النهاية !!<br /><br />أتعلم ماذا يعني أن يموت طفل في الصومال كل 6 دقائق ؟<br />اتعلم ماذا يعني أن تترك أمريكا ملفات الديون على جانب ،<br />وتتفرغ لـ الصوماليين ولـ مجاعتهم وردّهم عن دينهم ؟<br />اتعلم ماذا يعني أن يترك أب دينه وربه لأجل قطعة رغيف ؟<br />أتعلم ماذا يعني أن تحتار الأم في إطعام طفل في حين يموت آخر ؟<br />أتعلم أيها المسلم ؟<br /><br />لا زالت كلمة " مسلم " ثقيلة على لساني ،<br />كلمة " مسلم " يعني ذلك :<br />أخوة - تكاتف - عطاء - وأكبر من ذلك !<br />دولتنا تحكمها شريعة خالصة ،<br />ودستور يسمى " القرآن " !<br />أين جمعياتنا الخيرية من هذا ؟<br />أي هم من إخوانهم المسلمين ؟<br />أم حدود دولتكم هم فقط إخوتكم ؟<br /><br />( في كل ذات كبد رطبة أجر ) ..<br />هذا الحديث قيل في حيوان ،<br />كيف ببني جلدتنا ؟<br /><br />يا رب ..<br />لدينا أكف تدعوك ، فلا تُخيب رجاءاتنا المتتالية ،<br />في كل فرض وفي كل نافلة !<br /><br />لـ من يستطيع الرؤوية ، ولـ من كان له قلب :<br />http://www.youtube.com/watch?v=VEO8Zx7QeJo&feature=related-http://www.blogger.com/profile/05348849601331433019noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-8335691766765419042.post-14864336438850225472011-06-24T05:49:00.000-07:002011-06-24T06:03:49.351-07:00- محمد والحائر !<div dir="rtl" style="text-align: right; font-family: times new roman; font-weight: bold;"><span style="font-size:100%;"><br /><br /><br /><br />كان يجلس في غرفته ، نعم هذا هو وقت القرءاة لديه ، <br />كان ليلة البارحة يتناقش هو وأصدقاؤه حول مسألة اختلفت عليها المذاهب الأربعه ، <br />كان نقاشاً بسيطاً .. هادئاً .. وفيه من الاحترام ما قد يعتقد فيه الشخص الغريب انهم متنطعون في ذلك !<br /><br />قرر إن يعيد قراءة المسألة من جديد ويعيد النظر فيها ، لعل في اختلاف الأئمة الأربعة شيئاً مشتركاً !<br /><br />فرغ من كتابه ، وأخذ محموله وفتح البريد :<br />" لا جديد ، يبدوا انهم لا زالوا منشغلين في قراءة المسألة " .<br />أرسل لهم رسالة جماعيه :<br />" وجدت القاسم المشترك في المسألة ، أراكم اليوم بإذن الله في الاستراحه " ،<br />نزل إلى الصاله ورأى أمه منشغله في تجهيز المنزل لأن أخته خلال يومين سوف " تتملك " ..<br />ابتسم ، قبّل رأسها وطلب الرضا وخرج ! <br />دخل المسجد ، وها هو يرفع آذان المغرب ، فرغ من صلاته وهمّ بالخروج للذهاب إلى الأستراحه ، <br />استوقفه أحدهم : " انت محمد بنت فلان الفلاني ؟ "<br />-" ايه نعم ، آمر أخوي "<br /> - " تفضل معنا نبيك في شغله نص ساعه وراجعين "<br />شعر محمد ببعض الضيق ، ولم يرتح للأمر لكنه مجبر على ذلك فـ هيئتهم لا تدل على لصوص أو مخربين إنما تدل على شيء يشبه " المباحث " ! <br />خرج معهم وركب في سيارتهم حتى وصلوا إلى مركز الشرطة وتكلم مع الضابط : <br />- " ممكن أعرف سبب تواجدي هنا ؟ " <br /> - " انت محمد بن فلان " <br />- " ايه نعم " <br />- " عندك بعض الأخطاء وأمور مشتبه فيها ومحتاجين نتحقق من هالامور لكن مو اللحين ، راح ننقلك على مكان تلقى فيه أشباهك وبعدين نتفاهم على موضوعك "<br />- " أشباهي ؟!!! " <br />- " ايه أشباهك " !<br />صمت محمد وشعر ببعض الإهانة لكنه صمت ولم ينطق .. <br />خرج محمد وركب في سيارة أخرى يكتفه اثنان عن اليمين والشمال ، <br />وصلوا إلى حيث توقع محمد انه " الحائر " .. <br />شعر ببعض الضيق وتذكر أموراً عدة : <br />استراحة الشباب ، ملكة أخته ، أمه وأخواته بالبيت بدون رجال ، لا حول ولا قوة إلا بالله ..<br /> حين دخل إلى الحائر طلب من العسكري هاتفاً لـ 5 دقائق وبعد جهاد وافق العسكري ،<br />تحدث مع أمه قائلاً :<br />" السلام عليكم ، قبل ما تتكلمين يا الغاليه وقبل ما تقلقين علي ، أنا في الحائر لمدة<br />بسيطة إن شاء الله ، اتصلي على خالي يجئ يأخذكم لبيت جدتي وان شاء الله قريب راجع ، دعواتك "<br /><br />أغلق الهاتف وقام يدعوا إن لا يصيب والدته مكروه ، دخل العنبر 8 بصمت .. <br />توضأ وصلى فرض العشاء ودعى من كل قلبه إن يفرج همه وان يجعل سجنه نعمة لا نقمة ، <br />واقترب من أقرب سرير ودخل في غيبوبة نوميّة !!<br /><br />ها هو أول صبح حائري يعيشه محمد ، استيقظ لصلاة الفجر ونظر حوله ، <br />لم يتعرف بعد على أحد ويشعر ببعض الخجل وهو لا يعرف المكان حتى ، <br />حينما استيقظ قبل الفجر ببضع ساعات .. <br />وجد إن البعض يصلي وبعضهم يقرأ في كتب وبعضهم يكتب في مسائل وبعضهم نائم وكلٌ في فلك يسبحون !<br /><br />قام محمد ودخل دورة المياه وتوضأ وخرج ، كان مبللاً بالماء ، اقترب منه احدهم وابتسم له وناوله " منشفه " ليجفف نفسه بعد الوضوء .. <br />شعر محمد بالراحة تجاهه وقابله بـ ابتسامة اعرض قائلاً :<br />- " الله يعطيك العافيه "<br />- " العفوو ، وإذا تحب ممكن تأخذ سجادتي تصلي عليه لحد ما يأذن الفجر " <br />- " جزاك الله خير ، كأنك تحس بالحرج إلي فيني " <br />ضحك الرجل : " لا تخاف حنا مثل أخوانك هنا ، أنا صالح "<br />ضحك محمد : " أجل دامكم مثل أخواني الله يعينكم علي ، حياك الله "<br /> <br />ومضى محمد في صلاته ، فرغ من صلاته وصلى فرض الفجر وقام صالح اليه : <br />- " محمد أمش معاي " .. <br />ذهب محمد دون نقاش وجلس هو وجميع من في العنبر حلقة واحده وبدأ صالح بالحديث : <br />- " السلام عليكم يا أخوان ، راح أبدا مباشرة ، هذا أخونا محمد إلي وصل أمس وترا هو يحس ببعض الحرج يا حبذا تبتسمون عشان يفك معكم " <br />ابتسموا جميعاً ومنهم من ضحك وكل واحد منهم بدأ يُعرف بنفسه ، <br />ابتسم محمد في سرّه وقال كلمة : <br />" لقد دعوت الله سبحانه ليلة البارحة إن يجعل السجن نعمة لا نقمة لي وها أنا ارى أول بشاراة دعوتي في وجوهكم " .. <br /><br />مضى أول شهرين وأم محمد لم ترى محمد كان يتصل بها أسبوعياً لكن الزيارة لا تزال ممنوعةً عنه ، تأجل موعد زفاف أخته حتى إشعار آخر ، ولا زال أصدقاؤة يترددون على الوزارة ورفع الشكاوي طلباً لمعرفة قضيته لكن الجواب الدائم :<br />" ما رفعت قضيته للمحكمه " <br />ذهبوا إلى الإمارة ، قابلوا المسؤولين ، تحدثوا معهم ، طلبوا الإفراج عنه لكن لا نقاش ..<br />ها هي 6 أشهر تمضي وفتحوا باب الزيارة لأهل محمد ، وها هو محمد يحضن أمه حتى كاد يخنقها .. لكن أمه لم تشعر إلا بأن قلبها يعلوا في سماء سرمديه !<br />سأل محمد خاله : <br />- " وش قالوا في موضوعي يا خال ؟ " <br />- " كل خير يا وليدي هانت هانت " <br />صمت محمد وعلم إن كلمة هانت تعني الكثير في قاموس دوائرنا الحكومية !<br /><br />خرج محمد وهو يودع أمه وأخواته همس لـ أخته رنا : <br />- " راح أعوضك عن كل الزواج إلي خربته عليك بإذن الله " <br />ابتسمت أخته : <br />- " تدري إن طلعتك تسوى عندي الزواج وطوايف الزواج ؟ " <br />- " الله يقرّ عيوني بـ شوفتك عروس يا أخيتي " !<br /><br />خرج محمد من عندهم وهو يشعر إن روحه ستخرج لا يريد إن يترك أمه وأخواته آلـ 5 لوحدهن ..<br /> لكنه حين يتذكر إن خاله معهم يطمئن قلبه !<br />دخل العنبر وكل من في العنبر يسلم على محمد ويهمس في أذن محمد بـ كلمة : <br />" الله يقرّ عيونهم بطلعتك .. الله لا يحرمك شوفتهم .. الله يفرج عنك .. اجر وأنا أخوك أجر .. الخ " .. <br />محمد زاد اختناقه فـ أنزوى في زاوية العنبر وبدأ يصلي .. <br />كان يبكي بـ قهر وويل من قهر الرجال !<br />انهى صلاته بـ دعوة : <br />" اللهم اين استودعك نفسي وديني وأهلي وعرضي وكل ما كنت مسؤولاً عنه يوماً وتركته في نصف الطريق "<br /><br />جاء العسكري إلى مدخل العنبر : " وقت العشاء " ، <br />خرجوا إلى العشاء وحين فرغوا وارادوا العودة إلى العنبر أمسك احدهم بـ محمد وقال : <br />- " انت محوّل للسجن الانفرادي " <br />- " طيب ليش ؟!! " <br />- " هذي أوامر عليا بدون أي نقاش " !<br />وسبحان الله على الأوامر العليا التي ما انتهت إلا عند اسمك يا محمد ! <br />صمت محمد وكان يردد في سره " حسبي الله ونعم الوكيل " .. <br /><br />بعد أسبوع أعادوا محمد إلى السجن الجماعي وقبل إن يدخل جاءه العسكري : <br />" محمد الفلاني ، فترة اتصالك الآن " .<br />اتصل بـ أمه وكان لديه 5 دقائق بتحدث بها فقط ، قالت أمه : <br />- " محمد يا وليدي رنا تبي تكلمك " <br />- " عطيني إياها يمه " <br />- " السلام عليكم محمد ، شخبارك يا أخوي ؟ عشاك بخير ومرتاح ؟ " <br />- " أبد الحمد لله على كل حال ، وأنتي شخبارك مع أمي والبنات ؟ ترا انتي وكيلتي بالبيت ههههه " <br />- " هههه لي الفخر وأنا أختك عموماً ما ودي أطوّل معك بس ودي أقولك خبر أتمنى ما يزعجك ، محمد انت علمتني إن كل شيء في الحياة قسمة ونصيب ، ونصيبي إن الله عوضني عن الزوج بأخو ما فيه احنّ من قلبه علي ، إلي بقوله إن ربي عوضني بك عن زوجي ، وزوجي الله ييسر له زوجة ثانية غيري " <br />- " وش تقولين يا رنا وش إلي صاير ؟ " <br />- " ولا شيء بس المعرس وأهله اعتذروا عن الزواج بسبب موضوعك ، بس صدقني يا محمد والله مو متضايقه أبد دام انهم تركوني عشانك أخوي الله بيعوضني عن إلي أحسن منهم " <br />شعر محمد بالغصّه في حلقه وقال لـ رنا : <br />" الله بيعوضك خير يا أخيتي الله بيعوضك خير " <br />ابتسمت رنا : <br />" وأنا هذا إلي أقوله " <br /> ينطق العسكري أخيراً : " انتهت المده "<br />امتلئت الدموع في عين محمد وقال : <br />" طيب رنا سلمي على أمي وخالي والبنات ، عسى صوتك للجنّة يا أخيتي " <br />واقفل الهاتف ..... <br />مضى محمد إلى العنبر وهو يشعر بالغصّه تخنقه وتحيله من فتى في عز الفتوة إلى شيخ هرم دار الدهر عليه وإذاقه من الويلات ما الله به عليم .. <br />دخل العنبر ولم يتكلم مع احدهم لكنهم لاحظوا أصفرار وجه محمد وعيناه المحمرتان فلم يريدوا إحراجه .. واقبل محمد كما هي عادته على الصلاة وانهى صلاته بـ دعوة : <br />" اللهم عوضها بـ جنّة عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين " .. <br /><br />بعد شهر رُفع طلب محمد إلى الجهة العليا وطلب خال محمد وأصدقاؤه الدخول على المسؤول ، حين ذلك وعدهم إن محمد خلال شهر على الأكثر سوف يخرج ، شعروا إن الأمر أشبه بالحلم ، غياب سنة يا محمد هي أمرّ السنين على قلوب هؤلاء وأخيراً سـ تقرّ العين به .. <br />اتصلوا بـ محمد وأخبروه بالخبر وفرح كثيراً بالخبر ، <br />أمه بدأت تجهز لخروجه واقتنت الهدايا ورتبت لـ حفلة ستقيمها على شرف ابنها .. الخ !<br /><br />ها هي 4 سنوات تمضي على محمد في سجن الحائر ، <br />لا وعود موثقة من أحد ، ولا خطابات موجهة لـ أحد بعينه ، <br />ومحمد ها هو يعتاد على الحائر حتى إن البشارات بـ خروجه لم تعد تشكل لديه فارقاً إن تحققت أو لا ، <br />وأم محمد لا تزال بعد كل بشارة تجهز العدة لـ حفل يليق بابنها الوحيد ، <br />وأخواته لم يتقدم لـ خطبتهن أي أحد .. <br />ورنا ها هي على مشارف الـ 29 والباب أصبح شبه مغلق عنها ، <br />وأصدقاؤه لا زالوا على اجتماع الاستراحه يتباحثون فيما بينهم إلى من سيتوجهون هذا الاسبوع ؟ آلى وكيل الوزارة أم إلى الوزير أو إلى الإمارة أم ... الخ ! ، <br />وخال محمد ها هو يرقد على فراش المرض ! .. ومحمد لا يزال يصلي ويدعو !<br /><br /> <br /><br />تنويه لـ عابر :<br /><br />* لست مؤلفة هذه المرة ، قصة حبكتها قد تكون حقيقة وقد لا تكون ! ،<br />لأن سجوننا طفقت وفاضت من كثرة نزلائها من " ذوي اللحى " !!<br /><br />* لم اكتب هذه القصه إلا عن قناعة وخلفية ودراية عن موضوع " الحائر " وما تحتويه القضايا هناك !<br /><br />* أتمنى إن لا تنظروا إلى الموضوع نظرة سياسية وليس لي هذا المجال أبداً .. <br />بل إنظروا اليه بـ عين الانسانية لا أكثر !<br /><br /> <br /><br /> <br /><br />* تمت في الـ 16 / 7 / 1432 هـ !<br /><br /><br /><br /><br /></span></div>-http://www.blogger.com/profile/05348849601331433019noreply@blogger.com4tag:blogger.com,1999:blog-8335691766765419042.post-59342752522753982762011-05-05T00:47:00.000-07:002011-05-05T01:48:26.767-07:00- رجل واحد .. دولة كاملة !<div dir="rtl" style="text-align: right; font-family: times new roman; font-weight: bold;"><span style="font-size:100%;"><br /><br /><br /><br /><br />- روتيرز : المخابرات الأمريكية قادت عملية مقتل " أسامة بن لادن " ،<br />بمشاركة طائرات هيلكوبتر وقوات برية !<br /><br />- أوباما : يعلن مقتل " أسامة بن لادن " زعيم تنظيم القاعدة !<br /><br />حقيقة انتشلني هذا الخبر ، أخبرتني به إحدى صديقاتي صباحاً ..<br />لكني لم أصدق وقلت لها أن لا تأخذ الأمر بهذه الجديّة !<br />لكن .. وعندما عدت إلى المنزل ورأيت استنفار التلفزيون والجرائد وإذاعة الراديو ..<br />والعالم في حالة اضطراب ، الجزيرة والعبرية " عفواً أقصد العربية " ..<br />والتويتر والفيس بوك وكثير من مواقع التواصل ، والإحتفالات أمام البيت الأبيض في واشنطن ،<br />واللقاءات المتواليه مع الناشطين السعوديين .. ومع الذين يزعمون أنهم من أهل الدين !<br />ورسائل الهاتف والـ BC والبريد الإلكتروني ووووو إلخ !<br /><br />ماذا فعل هذا الرجل حتى يضطرب العالم لخبر مقتله ؟<br />وأي هيبة هذه التي تجعل دولة كاملة وهي شرطي العالم أن تحتفل بمقتل رجل واحد ؟<br /><br />بعيداً عن هذا كلّه .. حين ينطق أحدهم من صغار ذوي اللحى ،<br />ويدعي أنه من أهل الدين .. ويصف بن لادن بأنه " من الخوارج " !!<br />وحين ينطق أحد الليبراليه بقوله :<br />" إذا كان خبر مقتل بن لادن صحيحاً ، فلقد انتهى نصف فساد الأرض " !<br />وأخيراً ينطق السفيه وأحد مرتادي التويتر قائلاً :<br />" بن لادن لو كان ميت يستحق ذلك ، فقد اتسباح دماء المسلمين " !<br />يـ لـ حماقتكم .. تقفون كالإمعه وراء ما تسمى أمريكا !!<br /><br />لا يهم ..<br />الخبر الذي أفرحني حقيقة هو أن مقتل أسامة بن لادن على الغالب أنه ملعوب من أمريكا ،<br />بحقائق كَـ التالي :<br /><br />1 - قالوا أنها قصفوا منزله في باكستان ، بينما يقول جارٌ له أن هذا المنزل لا يوجد فيه أحد منذ شهرين ،<br />وأن هناك مجموعة من الشرطة أتت قبل شهرين وسحبت رجلاً من هذه الشقه ،<br />لكنه لم يحدد هوية هذا الرجل هل هو بن لادن أم لا !<br /><br />2 - زوجته تقول أنه معتقل في أمريكا منذ سنه ، أي أنه موجودٌ في أمريكا وليس في باكستان !<br /><br />3 - منذ أحداث سبتمبر وأمريكا تلاحق أسامه بن لادن أي ما يقارب 10 سنوات ،<br />طبعاً غير أنه كانوا يلاحقونه قبل أحداث سبتمبر أيام حربه ضد أمريكا في أفغانستان ،<br />فهل من المعقول بعد أن هز هذا الرجل أمريكا أن يقتل بطريقة تافهه مثل هذه ؟<br /><br />4 - عدم نشرهم لجثمانه ورميه في الحبر بحجة أن لا يتخذه الناس معبداً ومزاراً ،<br />ورميه في البحر قبل التشهير بمقتله وإنجاز أمريكا لذلك .. هل هذا معقول ؟<br /><br />5 - " يا أمريكا حنا عندنا فوتوشوب زيكم :D "<br /><a href="http://www.youtube.com/watch?v=ZyhW-PwjzlU&feature=player_embedded">هنا المقطع ..</a><br /><a href="http://www.alwafd.org/index.php?option=com_content&view=article&id=40494:%D8%B5%D9%88%D8%B1%D8%A9-%D8%AC%D8%AB%D8%A9-%D8%A8%D9%86-%D9%84%D8%A7%D8%AF%D9%86-%D9%85%D8%B2%D9%8A%D9%81%D8%A9&catid=100:%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9&Itemid=94#axzz1LHq9pwjw">هنا الصورة ..</a><br /><br /><br />أخيراً ..<br />أمريكا ليست بهذا الغباء لكي تفعل فعلة كهذه وتصمت ،<br />هي لها تفكير مستقبلي وتخطط لبعيد جداً !<br />فماذا ننتظر منكِ يا أمريكا بعد ذلك ؟<br /><br /><br /><br /><br /></span></div>-http://www.blogger.com/profile/05348849601331433019noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-8335691766765419042.post-5900902554475605202011-04-19T04:19:00.000-07:002011-04-19T04:27:50.476-07:00- كي لا أفقدني 3> !<span style="font-weight: bold;font-size:100%;" ><br /><br /><br /><span style="font-family: times new roman;">-</span><br /><br /><br /><br /><span style="font-family: times new roman;">كنت أعتقد أن الفقد هو أكبر لغات العالم شؤماً !</span><br /><span style="font-family: times new roman;">وكنت حين أفقد أحدهم لِ يوم يومين شهر شهرين .. إلخ !</span><br /><span style="font-family: times new roman;">يأخذني حنينٌ يلفه قلق ..</span><br /><span style="font-family: times new roman;">الآن أدركت معنى الفقد .. الغياب .. البعد !</span><br /><span style="font-family: times new roman;">نحتاج إلى أن ننزوي في زواية لِ وحدنا ..</span><br /><span style="font-family: times new roman;">نراجع حساباتنا .. أفكارنا .. أمنياتنا .. طموحنا .. أحبتنا قبل كل شيء !<br />تفريطنا في حق أرواحنا وتقصيرنا لها ، في حق والدينا ..<br />في حق ربنا قبل كل هذا !<br /><br />ابتهلت ليله للذي يسمعني ويجيبني ويهمس لي في كل مرة :<br />" أنا معكِ رغم كل الشتات ، أنا ربكِ وأنتي أَمَتِي "<br /><br />أخيراً :<br /><br /></span><span style="font-family: times new roman;">أتساءل من خلف زوايتي :</span><br /><span style="font-family: times new roman;">" هل بدأت أفقد نفسي حقاً ؟ "</span><br /><br /><span style="font-family: times new roman;">سَـ أحيطكِ يَ نفسي بكل حب ،</span><br /><span style="font-family: times new roman;">وأتشبث بكِ كَـ طفلة أدركها المطر !</span><br /><span style="font-family: times new roman;">وأهرب بكِ بعيداً .. وننزوي خلف السُحب ،</span><br /><span style="font-family: times new roman;">خلف المطر ، خلف الـ [ لا أحد ] !<br />هناك بعيداً .. في الجنّة <br /></span><span style="font-family: times new roman;">كي لا أفقدكِ يَ طفلتي !<br />........................ وكي لا أفقدني !<br /><br /><br /><br /><br /></span><br /><br /></span>-http://www.blogger.com/profile/05348849601331433019noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-8335691766765419042.post-4932129122624573522011-03-30T07:54:00.000-07:002011-03-30T08:23:35.621-07:00- الجنّة .. طريق المفتونين !<blockquote><div dir="rtl" style="text-align: right; font-family: times new roman; font-weight: bold;"><span style="font-size:100%;"><br /><br /><br />.<br />.<br /><br />مررت بِ غرفتها !<br />لم أقصد التنصت أبداً ، لكن ابن آدم مجبولٌ على الفضول !<br />سمعت نواحاً ، آنيناً صامتاً .. عجيبة هي لغة الموجوعين !<br />طرقت الباب :<br />- هل من أحد ؟<br />رد صوتها علي :<br />-نعم تفضلي يَ سستر !<br />أخرجت رأسي من خلف الجدار :<br />- عفواً لست الممرضة ، بل زائرة !<br />توجست مني خيفة :<br />- ماذا تريدين ؟<br />كشفت عن وجهي وابتسمت لها :<br />- هل يمكنني الجلوس معكِ ؟<br />ترددت في قبول عرضي ثم حزمت أمرها وقالت :<br />- تفضلي .. تفضلي !<br />حاولت أن أبدوا هادئة رغم توتري وخجلي من جرائتي في إنتهاك حرمة مرضها ،<br />نطقت دون شعور :<br />- سمعت صوتكِ ينوح ، ماذا بكِ ؟<br />- لا شيء مجرد تعب بسيط !<br />- هل تشكين من شيء ؟<br />- كلا ، الم بسيط .. ضغطت جرس النداء لكن الممرضة لم تأتي !<br />- من الطبيعي أن لا يجيبكِ احد ، الساعه 2 صباحاً وربما هي في مناوبة ليلة !<br />صمتنا قليلاً .. بادرت هي بالحديث ثم قالت :<br />- ماذا تفعلين هنا ؟<br />- أنا مرافقة لجدتي !<br />الصمت يعود من جديد ، بدأت بالأنين والنواح .. قمت إليها مسرعة :<br />- ماذا بكِ ؟ تحتاجين ممرضة ؟<br />أطبقت على يدي بوة ثم قالت :<br />- نادي الممرضة بسرعة أرجوكِ .. أرجوكِ !<br />استعجلتها وضغطت على جرس النداء ، مرة وأثنتين وثلاث ولا مجيب !<br />يَ إلهي ! أين أنتم ؟ .. خرجتُ مسرعةً من الغرفة وبدأت أنادي :<br />- سستر كان يو هيلب مي ؟ كويكلي بليز !!<br />أتت الممرضة وقالت لي :<br />- أوت بليز .. أووت .. دكتور مراد هليب مي بليز !<br />جاء الدكتور وصرخ ، واضطرب المكان بأصوات الممرضات والأجهزة وصراخ الدكتور !<br />بعد دقائئق هدأ الوضع قليلاً .. ثم خرجوا وبقيت الممرضة لتعطيها جرعةً من إبر لا أعلم ما هي !<br />خرجت الممرضة وبقيت أنا .. أمسك سجل المريضة وقرات المعلومات :<br />- جنّة بنت محمد بن صالح الـــ ....... !<br />- العمر 16 ربيعاً !<br />- نوع المرض : سرطان الرئة !<br />ومعلومات أخرى قد لا توصلنا إلى مسارٍ محدد ..<br />جلست بقربها .. أتلوا تراتيل من القرآن !<br />ساعتان وها هي تستيقظ .. قلت لها :<br />- جنّة ؟ حمداً لله على سلامتك ..<br />- ماذا حدث ؟<br />- لا شيء سليمة سليمة !<br />صمتت وبعد برهة أحسست بالفضول ينتشلني من مكاني :<br />- جنّة .. أيمننكي سؤالكِ عن أمرٍ لربما يكون فضولاً ؟<br />- لا ، حتى تخبريني عنكِ !<br />- حسناً ، اسمي عائشة وأنا أكبركِ بِ عام أي أنني أبلغ 18 عاماً !<br />وفي آخر مراحل الثانوية ، وانا هنا مرافق لجدتي التي تقطن في الغرفة التي بجواركِ ..<br />وهي مريضة بِ ذات المرض الذي تعانين منه !<br />- حسناً .. وما هو سؤالكِ يا عائشة ؟<br />- ما قصتكِ ؟<br />- لا شيء يستحق السرد صدقيني ، سأخبركِ بإختصار شديد ..<br />فض التفاصيل الصغيرة في حياتنا أو الكبيرة ليس شرطاً أن تكون كبيرة أو صغيرة لدى غيرنا !<br />اسمي جنّة كما تعلمين ، ولدت دون أم .. وليس لدي أشقاء ، وأبي رجل بلا دين ..<br />حين أصبت بالسرطان رماني هنا ولم يسأل عني !<br />والذي تكفل بِ علاجي هو زوج أمي السابق لكنه لا يزورني !<br />حقاً عجيبٌ أمري ، أبي الذي أنا قطعة من ظهره .. رماني !<br />وعمي زوج أمي السابق ، وإن لم يحنو علي ولم يزرني .. إلا أنه تكفل بِ رعايتي !<br />- هل يزوركِ أحد ؟<br />- لا يزورني أحد ، حتى في أحلامي .. لا يزورني إلا أمي !<br />حسناً عائشة أنا متعبة قليلاً سأخذ قيلولة بسيطة..<br />وأشكركِ يا جميلتي على وجودكِ هنا !<br /><br />تركتها وذهبت أطمئن على جدتي .. الساعه 4,55<br />استلقيت على الأريكة المجاورة لِ سرير جدتي .. ولم أشعر إلا والشمس تشرق !!<br />استيقظت ونظرت حولي ..<br />جدتي تتناول الفطور وتتابع الاخبار في التلفاز ، والساعه 8,20<br />نهضت بسرعة .. غسلت وجهي ثم خرجت مسرعة لوم أترك لجدتي فرصة السؤال عني !<br />خرجت مسرعة لأطمئن على جنّة .. دخلت الغرفة ن لا يوجد أحد<br />خرجت مسرعة إلى مكتب الملفات ، سألت الممرضه :<br />- أين المريضة غرفة رقم : 39 - جناح جـ ؟<br />- أتقصدين جنّة ؟<br />- أجل جنّة !<br />- غلى الجنّة إذاً !!!<br /><br />رحلت جنّة وأنا اكفكف الدمع على ليلة واحد قضيناها معاً !<br />رغم أني لم أعرف جنّة إلآ أن البياض في وججها وقلبها كان كَـ الجنّة حقاً !<br />جنّة أسمٌ على مسمى ..<br /><br />خرجت من الغرفة وأنا أردد في داخلي :<br />- إلى الجنّة يَ جنّة ..<br />إلى الجنّة ..<br />إلى الخلد !<br /><br /><br /><br /><br /></span></div></blockquote>-http://www.blogger.com/profile/05348849601331433019noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-8335691766765419042.post-79357621108097718902011-03-30T07:51:00.000-07:002011-03-30T07:54:07.058-07:00- مُتْرَفُونّ !<blockquote><div dir="rtl" style="text-align: right; font-family: times new roman; font-weight: bold;"><span style="font-size:100%;"><br /><br /><br />.<br />.<br /><br /><br />أخجلتها بِ مروري هذا !<br />كنت أمشي في دائرة .. أضعت أمي !<br />نادراً ما نأتي إلى هنا ،<br />آخر مرة خطّت أقدامي هذا المكان حينما لم أبلغ الـ 5 ،<br />لا أذكره ، لكنني أذكر صورته !<br />لذلك .. أضعت أمي<br />كان المكان شبه خالي ، فَ نحن في وضح النهار وأشعه الشمس تأكل ما لا يؤكل !<br />ومن الطبيعي أن لا أجد هنا إلا العمالة الوافدة ..<br />أتصل بِ أمي : " الهاتف مغلق الرجاء الإتصال في وقتٍ آخر " !<br />يَ إلهي ..<br />أمي أكان يجب أن ينغلق هاتفكِ في هذا الوقت ؟<br />لمحت صبية كانت معكوفة على سلة القمامة ،<br />تحاول إخراج الطعام منها !<br />وبِ جانبها كيسٌ تجمعت فيه بعض الفضلات !<br />سندويتش فلافل ، قارورة ماءٍ لم يتبقى منها إلا جزءٌ من خُمس ،<br />علبة بسكويت لا تحوي إلا خمس حبات وهذا اكبر العدد ،<br />وهي معتكفة على سلة المهملات تحاول إخراج شيءٍ تضيفه إلى قائمة الفضلات التي تحملها !<br />أخرجت رأسها .. ظننتها قطة !!!<br />كلا ليست قطة .. بل صبية في الـ 9 !<br />نظرت إلي بِ شرود تام ، ثم وقفت وركضت ..<br />ناديتها : حبيبتي لا تخافين تعالي !<br />صرخت علي : إبعدي يَ شيطانه !<br />وقفت خلف الجدار تراقبني بِ طرف عينها ..<br />حاولت الإقتراب أكثر وأكثر وأكثر !<br />أخرجت من حقيبتي حلوى وناديتها : طيب شرايك تأخذين هذي ؟<br />نظرت إلي ذات النظرة القوية : مو قلتلك إبعدي عني ؟ روحي ما أبي منك شيء !<br />سكت ولم أنطق بِ شيء .. وضعت الحلوى على الأرض وذهبت ،<br />وقفت خلف الجدار المقابل ، وقفتي كانت ذات وقفتها !<br />ونظرتي كانت عكس نظرتها ! .. نظرت إليها بِ إبتسامة !<br />عكس نظرتها القوية .. وابتعدت عنها ،<br />لكنني ظللت أرقبها من بعيد !<br />إلى حين اقتربت هي من الحلوى والتقطتها وركضت إلى ذات المكان !<br />ثم ذهبت وتركتها ولم التفت لها مطلقاً ..<br />خشيت أن تخاف من عودتي فَ تركت لها أريحية الإستمتاع بهذه الحلوى ،<br />حسناً ..<br />أمي لا أدري أين هي إلى الآن وهاتفها مغلق !<br />وأنا في وسط دائرة لا أعلم بدايتها من نهايتها ..<br />ظلتت أدور في ذات الدائرة ! .. ولم أجد نفسي إلا في ذات المكان الذي وجدت الطفلة عنده !<br />ووجدتها في ذات وضعها .. معتكفة على سلة المهملات !<br />وتنظر إلي ذات النظرة ، وذات تعابير الخوف والقوة في ملامحها ..<br />أرادت أن أهدم خوفها مني فقلت بِ إبتسامة من خلف النقاب : أكلتي الحلاوة ؟<br />نظرت إلي هذه المرة بِ نظرة مبتسمة : لا راح أخبيها لأخوي الصغير ! يحب الحلاو هذا مرة ..<br />توقفت ساعات العالم لِ برهة ، ثم عادت تدق مرة أخرى !<br />يَ الله !!! .. كم نحن أنانيون ؟<br />كم نحن بلا ضمير ؟<br />كم نحن مترفون حد الشبع ؟<br />كم نحن مترفون حتى موت الضمير ؟<br />كم نحن مترفون حد الـ [ لا كلام ] ؟<br />كم وكم وكم ؟ .. إلخ !<br />تعلم يَ إلهي قدر الـ [ كم ] الذي طرحته عليك في حين أني لا أجد جواباً إلا ..<br />[ متاع الدنيا قليل والآخرة خيرٌ وأبقى ] !<br /><br />حينها .. لم أرد عليها ، ومضيت أدور في ذات الدائرة !<br />وهاتفي يرن :<br />" نور حياتي " يتصل بك !<br />وأنا لا مجيب !!!<br /><br /><br /></span><div style="text-align: left;"><span style="font-size:100%;"> للإستماع :</span><br /><a href="http://sub5.rofof.com/02tvfhr1/Al-%27aml_mmkn,mhmd.html"><span style="display: block;" id="formatbar_Buttons"><span class=" down" style="display: block;" id="formatbar_CreateLink" title="ارتباط" onmouseover="ButtonHoverOn(this);" onmouseout="ButtonHoverOff(this);" onmouseup="" onmousedown="CheckFormatting(event);FormatbarButton('richeditorframe', this, 8);ButtonMouseDown(this);"><img src="img/blank.gif" alt="ارتباط" class="gl_link" border="0" /></span></span><span style="font-size:100%;">هنـــــآ !</span></a><br /><br /><br /><br /><br /></div></div></blockquote>-http://www.blogger.com/profile/05348849601331433019noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-8335691766765419042.post-4281039919558772082011-03-07T06:42:00.000-08:002011-03-07T06:57:08.571-08:00- معرض الكتاب الدولي في الرياض 2011<span style="font-size:100%;"><br /><br /><br /></span><div style="text-align: center;"><span style="font-size:100%;"><span style="font-weight: bold;"><span style="font-family: times new roman;">.<br />.<br /><br />بدأ هذا الشهر 1 " مارس " 2011 م<br />والذي يوافق 26 " ربيع الأول " 1432 هـ<br /><br />بِ معرض الكتاب الدولي في الرياض ،<br />وكما هو مضمون كل عام !<br />نفس الدور النشر ، وقد أقول أن بعض الكتب تتكرر كل عام !<br />لا جديد .. البعض يأتي للثقافة البحته ، والبعض يأتي لأجل الحصول على توقيع الكاتب الفلاني ..<br />والبعض يأتي لـ " التمشيه - أو يشم هواء " ،<br />والبعض الآخر للمواعيد والمواضيع التي ما انتهت في جلسات " الكوفي شوب " ..<br />أو في جلسات " غداء العمل " .. أو في أروقة الجامعات والمدارس !<br />ويكون للمعرض حظٌ وافر من استقبال تلك المواعيد ..<br />ويملؤون ممرات المعرض بِ صيحاتهم العالية !<br />وضحكاتهم الرنانة .. وكأن المكان لم يُعقد إلا لأجلهم هم فقط !<br />أكثر المواقف غرابة ..<br />حين كنت أتحدث مع زميلتي قائلة لها :<br />( هاه جهزتي قائمة الكتب الي راح تسرقينها قبل الناس في المعرض ؟ )<br />فأجابتني :<br />( موضة المعرض راحت ، والكتب وتوابعها للناس الي للحين تحتفظ بِ رف مكتبي داخل غرفها ومكاتبها ) !<br />وعندما ذهبت لِ معرض الكتاب .. حقاً رأيت من قالته تماماً رأي العين<br />خطيت أرض المعرض يوماً واحداً كان يوم السبت الموافق 5 مارس<br />وكنت متحمسة جداً للدخول والإطلاع واقتناء ما كنت أخطط له منذ أشهر !<br />ومن شدة حماسي البالي .. وقبل دخولي المعرض<br />فتحت هاتفي وفتحت برنامج " قوالا " وكتبت : ( أخيييراً أنا في معرض الكتاب ) !<br />كان حماسي مفرطاً .. إلى حين دخلت أرض المعرض وأُحبطت تماماً من كل شيء !<br />لا أنكر أني اقتنيت " بعض " ما أريده من كتب في قائمتي ..<br />ولا أنكر أني أيضاً سرقت من قائمة الأصدقاء الإفتراضيين بعض الكتب !<br />لكن ما يُدهشني هو الفوضى هناك ، واسمحوا لي بهذه " المغازلجيه " ..<br />الذين لا يتوقفون عن أفعالهم حتى وإن أهديتهم نظرة من طرفك !<br />إذ أنهم يبتسمون لك بسريخة ويمضون في إكمال مخططاتهم التافهة !<br /><br />إذاً يا معرض كتابنا .. ماذا سَـ تعد لنا السنة القادمة ؟<br /><br /><br /><br /><br />|<br /></span></span></span></div>-http://www.blogger.com/profile/05348849601331433019noreply@blogger.com2tag:blogger.com,1999:blog-8335691766765419042.post-7297299400847297692011-02-02T03:55:00.000-08:002011-02-02T03:58:34.482-08:00- [ وأن لا ملجأ من الله إلا إليه ] !<div dir="rtl" style="text-align: right; font-weight: bold;font-family:times new roman;"><span style="font-size:100%;"><br /></span> <blockquote> <div align="right"><span style=";font-size:100%;color:Gray;" ><br /> <br /> <br /> <br /> <br />أن يفتك الألم في أجزائك ..<br />أن تتأكل العافيه فيك !<br />وأن لا تجد ملجأً من الله إلا إليه !<br />وتكون عاجزاً عن الوصول إلى هذا الملجأ ،<br />خجلاً من ذات الله وعظمته ورحمته !<br />منفياً في زاوية أنت نفيت نفسك بِ نفسك !<br />رغم كل هذا .. يسكب الله عليك من غدقه :<br />( ورحمتي وسعت كل شيء )<br />حينها يختفي العجز والخجل والنفي ولغات العالم السوداء ،<br />التي تجبرك على ترك قربه لِ أجل هذه اللغات ،<br />أن تأتي ساعةٌ تكون أحوج ما يكون فيها إليه ،<br />تخجل من القرب .. وفي لحظة ضعف منك ..<br />يأتيك غدقٌ منه سبحانه !<br />لِ يأتيك الوحي :<br />" إني أمطرتك من فيضي وفضلي ورحمتي يَ عبدي ..<br />فهل أنت راجعٌ عنها إلى ما كنت إليه ؟ "<br /><br />بِ رحمتك وعظمتك يَ رب ..<br />ما يكون لي أن أرد فضلاً أنت أنعمت به علي بعد ضلال !<br />ما يكون لي أن أرد رحمة أُغدقت علي بعد قحط !<br />ما يكون لي أن أنفي كل هذا في لحظة عجزٍ وخجل ..<br />أنت فقط من يكون بِ القرب دائماً ،<br />أنت فقط من يغدق بلا إنقطاع !<br />أنت فقط من يعطي دون حساب !<br />أنت فقط من يملأ القلب حباً ورحمةً ولهفةً إلى يوم اللقاء الأكبر !<br />حين قلت في كتابك :<br />( وجوهٌ يومئذٍ ناضرة * إلى ربها ناظره )<br /> <br />هذا حديثٌ بيني وبينك يَ ربي ،<br />فَ لا متدخلين ولا فضوليين !<br /> <br /> <br /> </span> <blockquote><span style=";font-size:100%;color:Silver;" ><span style="color:Black;">*<span style="color: rgb(153, 153, 153);"> ديمة !</span></span></span><span style="font-size:100%;"><br /></span> </blockquote> <span style=";font-size:100%;color:Gray;" ><br /> <br /> <br /> </span></div> </blockquote> </div>-http://www.blogger.com/profile/05348849601331433019noreply@blogger.com4tag:blogger.com,1999:blog-8335691766765419042.post-33038995474314839102011-01-27T13:31:00.000-08:002011-01-27T13:35:16.826-08:00- العروس الغارقه !<span style="font-weight: bold;font-size:100%;" ><a style="font-family: times new roman;" onblur="try {parent.deselectBloggerImageGracefully();} catch(e) {}" href="http://3.bp.blogspot.com/_Plo7cvNnjf8/TUHkRnz1hmI/AAAAAAAAAFU/Q0h6Ql8Tvsk/s1600/jgp0p1hzygmi.png"><img style="display: block; margin: 0px auto 10px; text-align: center; cursor: pointer; width: 320px; height: 211px;" src="http://3.bp.blogspot.com/_Plo7cvNnjf8/TUHkRnz1hmI/AAAAAAAAAFU/Q0h6Ql8Tvsk/s320/jgp0p1hzygmi.png" alt="" id="BLOGGER_PHOTO_ID_5566981605801952866" border="0" /></a></span><span style="font-weight: bold;font-size:100%;" ><br /><br /><br /></span><div style="text-align: center; font-family: times new roman; font-weight: bold;"><span style="font-size:100%;">22 / صفر / 1432 هـ<br />26 / يناير / 2011 م<br />" <span style="color: rgb(255, 0, 0);">نكبة جدة 2 </span>"<br /><br />رحم الله عمر بن الخطاب حين قال يوماً :<br />" <span style="color: rgb(255, 0, 0);">لو أن بغلة في العراق تعثرت لخشيت أن يسألني الله عنها ، لم لمّ أسوي لها الطريق</span> " !<br /><br />الشيء الي يزيد القهر في النفس ،<br />النكبه الماضيه ما أخذوا منه عبره ؟<br />لما صار الحدث الفظيع في سيول جده قبل العام ،<br />ما أخذوا من هذاك الموقف درس ؟<br />شوارع ما أعيد بناءه كما يجب ..<br />والي يتحمل هالأدوام المساكين !<br />وش ذنب ناس تموت عياله على حساب فلوسك أنت واياه ؟<br />وش ذنب ناس تتشتت وعيال يتفرقون عن أهاليهم بسبب إنك جالس تلعب بِ الفلوس ،<br />ومستخسر تعيد بناء شارع ما يجي ولا جزء من عشر أموالك !<br /><br />والشيء الي يقهر لما يجي أحد يقول :<br />" ما باليد حيله " !<br />والي يجي ببالي كل ما تذكرت نكبه جده ..<br />إنكم شعب " <span style="color: rgb(255, 0, 0);">جبـآن </span>" !<br />يعني اهل تونس قدروا إنهم يطردون بن علي لأن لهم صوت !<br />وعندهم استعداد يعيشون بدون حاكم ويعيشون في فوضى شرط ما يحكمهم طاغيه !<br />وحنا يحول نشوف عيالنا يموتون !<br />وأهلنا يغرقون .. ولا نقدر نرفع كلنا شكوى ؟<br />ما تقدرون تجتمعون كلكم على يد وحده وترفعون أصواتكم وتطالبون ؟<br />سواء أهل الرياض أو الشماليه أو الشرقيه أو الجنوبيه أو الغربية !<br />أنا ما أقول العتب عليكم يَ أهل جده ما قدرتوا ترفعون أصواتكم !<br />لا والله العتب علينا حنا عيال المناطق الثانية جالسين ببيوتنا أكلين شاربين نايمين ولا فكرنا نرفع أصواتنا ؟<br />أهل جده مشغولين بِ نكبتهم !<br />طيب حنا نصير عون لهم ونرفع اصواتنا مطالبة لهم ..<br />الي قدروا عليه أهل تونس حنا بعد نقدر عليه وأقوى منه بعد !<br />لا نصير ناس بلا وعي ولا صوت ولا رأي ولا حتى كلمة ! ،<br />لو كل واحد مننا كتب كلمة بِ النت ،<br />أو قام وأنشأ صفحة بِ النت تطالب بهالشيء وتطالب بِ محاسبة بلدية جدة والمسؤولين ،<br />وتطالب بِ تكثيف جمعيات الدفاع المدني حتى لو اضطروا إلى طلب جماعات من مناطق أخرى !<br />كان على الأقل طلع لنا صوت ! ..<br />كان كُتب لنا في التاريخ إننا شعب له صوت ورأي !<br />موب شعب يأكل ويشرب وينام !<br />الي له أحد بِ الإعلام أو منصب عالي أو أو أو إلخ ! ..<br />يتلحلح شوي ويوصي بهالأمر !<br />يمكن يقول بعضكم إن كل الي كتبته مجرد كلام ، لكن ..<br />أحتسب عند الله إني كتبت لو بعض الحلول ! ..<br />أحتسب عند الله إني فرضت رأيي ! ..<br />أحتسب عند الله إني دافعت عن أهل جده وتحرك ضميري شوي ! ..<br />أمور كثيرة احتسبوا عند الله أجر إنكم تكتبون هالحروف !<br />وظيفتك من وراء هالكتابة موب إنك تحط روابط وتقول شوفوا !<br />ولا إنك تجزع وتسكت وتقول ما باليد حيله !<br />ولا إنك تقول " مشكور ع الموضوع ، جزاك الله خير ع النقل " !<br />وظيفتك إذا حضرتك ودك تنفع أهل جده لو بِ القليل ، اكتب حلول اكتب رأي قوي ! ..<br />ارفع صوتك شوي وقل يَ ناس اسمعوا ! ..<br />أكتب مقال وارسله لأي جريده أو مجله واطلب نشر !<br />لا تستخر الكلام والرأي القوي والدعاء ! ..<br />استخسر على نفسك صمتك وأكلك وشربك ونومك !<br />وإنك شخص فاقد الوعي !<br /><br /><br />يَ رب ..<br />ما كتبته ما هو إلا حرقه !<br />وأحتسب عندك أجر الدعاء والنصيحه والتحفيز والحل<br />وكل نية كنت أنوي بها من خلال ما أكتبه !<br /><br />أهل جده ..<br />قلوبنا معكم ، دعواتنا تلازمكم ..<br />نصرخ ونفقد أصواتنا لأجلكم !<br /><br />:"(<br /><br /><br /><br /></span></div><div dir="rtl" style="text-align: center; font-family: times new roman; font-weight: bold;"><span style="font-size:100%;"><br /></span></div><div style="text-align: center; font-family: times new roman; font-weight: bold;"><span style="font-size:100%;"><br /></span></div>-http://www.blogger.com/profile/05348849601331433019noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-8335691766765419042.post-19075975581248059232011-01-26T05:33:00.000-08:002011-01-26T14:56:50.155-08:00- الجنة على مقربة !<div dir="rtl" style="text-align: center; font-weight: bold;font-family:times new roman;"><span style="font-size:100%;"><br /><br /><br /><br /><br />.<br />.<br /><br /><br />كانت سعادة ترسل لي كل أسبوع :<br />" متى راح تفتحين صندوق بريدك عشان أرسل لك الكتاب ..<br />وإلا بتروح عليك النسخه ^_^ "<br /><br />كنت أنسى ، وأحياناً أنشغل ، وأحياناً لا أتذكر إلا متأخراً وو إلخ !<br />تكثر أعذاري في هذ المقام ..<br />إلى أن جاء يوم الإثنين ، قلت لِ أبي صباحاً :<br />" يبه الله يعافيك لا تنسى تفتح صندوق البريد عشان سعادة ترسل الكتاب "<br />وحينما عدت من الدوام رأيت إبتسامة أبي وهو يقول :<br />" الله يصلح قلب هالسعادة الي خشرشتنا بهالكتاب "<br />ومضى عني وهو يضحك بصوتٍ مرتفع !<br />حينها فتحت جهازي كي أرسل بيانات الصندوق إليها ،<br />ورأيت رسالة تقول :<br />" رحمكِ الله يَ سعادة .. لا تنسوها من خالص دعائكم "<br /><br />متأخرة تعآزيي فيكِ يَ سعادة ،<br />متأخرة جداً !<br />ولا أقول إلا كما قال محمد صلى الله عليه وسلم :<br />" إن القلب ليحزن ، وإن العين لتدمع ،<br />وإنا على فراقك يَ إبراهيم لمحزونون " !<br />وإنا لِ فراقكِ يَ سعادة لمحزنون جداً !<br />لولا الفرح الذي أتشربه كل يومٍ من بين حروفكِ ..<br />بِ حجم التفاؤل الذي أمطرتيني به يوماً من الأيام ،<br />بِ حجم الأيام التي جمعتني وملأت قلبي بِ محبتكِ ،<br />بِ حجم السماء ، بِ حجم كل الأمور التي ليس لها مدى ..<br />أرفع أكفي توسلاً لِ رب العزة والحكمة والغفران ، أن يجمعنا وإياكِ على منابر من نور ..<br />أن يرحمكِ ويرحمنا ! .. ويغفر لكِ ولنا ! ..<br />ويجمعنا بكِ تحت ظله عرشه سبحانه يوم لا ظل إلا ظله !<br /><br /><br />الدعوات أكبر مسسساحة من كتابتها هنا ..<br />ولا أردد إلا :<br />" يَ رب ! "<br /><br /><br />3/><br /><br /><br /></span></div>-http://www.blogger.com/profile/05348849601331433019noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-8335691766765419042.post-17059371854634210982011-01-26T05:12:00.000-08:002011-01-26T14:57:34.664-08:00- شحنة !!!<div style="text-align: center; font-weight: bold;font-family:times new roman;"><span style="font-size:100%;"><br /><br /><br />.<br />.<br /><br />كنت منشغله في الفترة الأخيرة مع [ الإختبارات ] !<br />الضغط من هنا وهناك .. ملازم ، كتب ، ملخصات ، مراجعات ، حفظ .. إلخ !<br />وكلمات أمي دائماً في حالة إستمرار :<br />[ راجعي ، ذاكري ، احفظي .. إلخ ] ، وأحياناً قد يصل الأمر إلى<br />[ ترا أبسمع لتس مفهوم ؟ ] !<br /><br />ابتعدت عن الإنترنت لِ فترة ، أغلقت الكثير من صفحاتي هنا<br />لم يتبقى إلا الوفي دائماً : mr . facebook<br />التويتر بسبب إدماني عليه اعتزلته ، والشيخ msn كذلك لم يعد رقم واحد لدي !<br />الأيفون كان لا يفارق أناملي الصغيرة !!! ..<br />أصبحت لا أستغرب إن وجدته يوماً في المطبخ<br />وفي [ دولاب المواعين ] !<br />كل شيء كنت أهتم به أصبحت الآن بعييدة كل البعد عنه ،<br />حتى مدونتي أصبحت شبه مهجورة !<br /><br />بِ المناسبة .. سألتني إحداهن قبل أترك التويتر :<br />[ لماذا تتحدثين عن نفسكِ دائماً ؟ ،<br />لماذا لا تجعلين مساحة لِ غيركِ في مدونتكِ ؟ ]<br />وحقيقه الأمر أني خرجت من التويتر ولم أجبّ على سؤالها ،<br />لكن وبما أني تذكرت ذلك الآن ..<br />سوف أكتب السبب وبِ إذن الله تقرأين جوابي يَ عزيزتي : ) .. لكِ :<br /><br />أنتي مخطئة ، لربما أتحدث عن نفسي لكن ليس دائماً ..<br />وفي بعض الأحيان الحديث عن النفس أمرٌ مسلي !<br />أرى في ذلك متعة لربما لا ترينها أنتي ..<br />حين أتحدث عن نفسي لِ أكون أكثر شفافية ! ووضوح ..<br />وربما عقليتي تتضح لكِ أكثر : ) !<br />وبعد كل هذا .. أن أكتب عن نفسي وظنوني وأرائي خيرٌ لي من الحديث عن الغير<br />وقد لا أعرف أرائهم الصريحة وغيرها !<br />لِ ذلك ، أتمنى أن تستلذي حين ترين أني أكتب عن نفسي : ) !<br />سعيدة بِ نقدكِ يَ جميله ، وأتمنى أن تقرأي هذا التعليق ولو بعد حين !<br /><br />وبعد كل هذا ، فما كُتب أعلاه مجرد إفراغ شحنات هائلة بعد أسبوع من المحنة التي مررت بها ،<br />وتبقى أسبوع نسأل الله التيسير :) !<br /><br />(F)<br /><br /><br /><br /><br /></span></div>-http://www.blogger.com/profile/05348849601331433019noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-8335691766765419042.post-76028976989862461962010-12-16T02:06:00.001-08:002011-01-26T14:58:31.616-08:00- طَــيْـرْ !<blockquote><div dir="rtl" style="text-align: right; font-weight: bold;font-family:times new roman;"><span style="font-size:100%;"><br /><br /><br /><br /><br /><br /><span style="color: rgb(102, 102, 102);">طَيَرْ .. يَ عَصْفُوْرٍ بَ آلسَمْآءَ</span><br /><span style="color: rgb(102, 102, 102);">طَيَرْ .. وَ عَلىْ آلله رَزَقَنْآ ..</span><br /><span style="color: rgb(102, 102, 102);">طَيَرْ .. وَ شْفْهمْ يَتَرَزَقُوْنْ رَبَنآ ,</span><br /><span style="color: rgb(102, 102, 102);">طَيَرْ .. وَ إلْحَقْ عَلى آلعَصآفِيِرْ !</span><br /><span style="color: rgb(102, 102, 102);">طَيَرْ .. وَ عَلىَ رَبِكْ آلتَيِسِيِرْ ..</span><br /><span style="color: rgb(102, 102, 102);">طَيَرْ .. وَ آبحثْ عَنْ رَزَقَكْ بِ جَنآحَكْ ..</span><br /><span style="color: rgb(102, 102, 102);">طَيَرْ .. وَ شَدّ هَمَتِكْ بِ سَمآئَكْ ..</span><br /><span style="color: rgb(102, 102, 102);">طَيَرْ .. وَ لآ تَتَحَطَمْ بِ دُنَيَآكْ</span><br /><span style="color: rgb(102, 102, 102);">طَيَرْ .. يَ أحلى آلعَصآفِير !</span><br /><span style="color: rgb(102, 102, 102);">طَيَرْ .. وَ عَلى رَبِكَ آلتَيَسَيَر !</span><br /><br /><span style="color: rgb(255, 0, 0);">*</span><span style="color: rgb(102, 102, 102);"> حكته : منوشتي !</span><br /><br /><br /></span><div style="text-align: left; color: rgb(153, 153, 153);"><span style="font-size:100%;">ولأن آلحديث وآلمكتوب كآن عن [ <span style="color: rgb(0, 0, 0);">طيري </span>] ،<br />فَ حآزت كلمآت منوشة ع آلمفضله :) !<br /></span></div><span style="font-size:100%;"><br /><br /><br /><br />|<br /></span></div></blockquote>-http://www.blogger.com/profile/05348849601331433019noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-8335691766765419042.post-20615500111358175832010-12-09T15:24:00.000-08:002011-01-26T14:58:45.076-08:00- [ آلــجَـنّـةُ ] !<span style="font-size:100%;"><a onblur="try {parent.deselectBloggerImageGracefully();} catch(e) {}" href="http://3.bp.blogspot.com/_Plo7cvNnjf8/TQFmi4uY7oI/AAAAAAAAADk/JNLOX6piRME/s1600/-.bmp"><img style="display: block; margin: 0px auto 10px; text-align: center; cursor: pointer; width: 320px; height: 183px;" src="http://3.bp.blogspot.com/_Plo7cvNnjf8/TQFmi4uY7oI/AAAAAAAAADk/JNLOX6piRME/s320/-.bmp" alt="" id="BLOGGER_PHOTO_ID_5548828965425704578" border="0" /></a></span><span style="font-size:100%;"><br /></span><span style="font-weight: bold;font-size:100%;" ><br /></span><div style="text-align: center;"><span style="font-weight: bold;font-size:100%;" ><span style="font-family:times new roman;">[<span style="color: rgb(255, 0, 0);"> آلــجَـنّـةُ</span> ] !</span><br /><span style="font-family:times new roman;">ذاك المكان الذي لا تموت فيه أمنياتنا !</span><br /><span style="font-family:times new roman;">لا تموت فيه أشواقنا ..</span><br /><span style="font-family:times new roman;">لا تموت فيه أرواحنا !</span><br /><span style="font-family:times new roman;">وماذا بعد هذا الشوق يا جنتي ؟</span><br /><span style="font-family:times new roman;">وماذا بعد هذا الشوق يا خالقي ؟<br /><br /></span></span><span style="font-weight: bold;font-size:100%;" ><span style="font-family:times new roman;">الحديث عن الجنة أمر ممتع حقاً ..</span><br /><span style="font-family:times new roman;">شعور جمييل يسري في النفس !</span><br /><span style="font-family:times new roman;">طمأنينة قوية ، وخشوع مسيطر</span><br /><span style="font-family:times new roman;">أنت تتلو شيئاً قريباً من ربك ، وشيئاً قريباً من روحك</span><br /><span style="font-family:times new roman;">وشيئاً قريباً من أناس رحلوا لن يعودوا !</span><br /><br /></span><span style="font-weight: bold;font-size:100%;" ><br /><span style="font-family:times new roman;">فقط ..</span><br /><span style="font-family:times new roman;">إنني أسعى بكل ما أوتيت ،</span><br /><span style="font-family:times new roman;">لأجل نظرة إلى خالقي .. وحياة في جنتي !</span><br /><br /><br /><span style="font-family:times new roman;">3> </span><br /><br /><br /></span><span style="font-size:100%;"><br /><br /></span></div>-http://www.blogger.com/profile/05348849601331433019noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-8335691766765419042.post-24101911506728628962010-12-08T07:02:00.000-08:002011-01-26T14:59:00.504-08:00- 1432 هـ .. / .. 2011 م !<span style="font-weight: bold;font-size:100%;" ><a style="font-family: times new roman;" onblur="try {parent.deselectBloggerImageGracefully();} catch(e) {}" href="http://1.bp.blogspot.com/_Plo7cvNnjf8/TP-eiu1BZ8I/AAAAAAAAADM/1bClIk-yruM/s1600/euodu1.jpg"><img style="display: block; margin: 0px auto 10px; text-align: center; cursor: pointer; width: 213px; height: 320px;" src="http://1.bp.blogspot.com/_Plo7cvNnjf8/TP-eiu1BZ8I/AAAAAAAAADM/1bClIk-yruM/s320/euodu1.jpg" alt="" id="BLOGGER_PHOTO_ID_5548327585466902466" border="0" /></a></span><span style="font-weight: bold;font-size:100%;" ><br /></span><div style="text-align: center; font-weight: bold;font-family:times new roman;"><span style="font-size:100%;"><br /><span style="color: rgb(153, 153, 153);">بداية جديده .. وعام جديد .. ولربما تكون [ حياةً جديدة ] !</span><br /><span style="color: rgb(153, 153, 153);">حين أتنبه إلى أننا بدأنا عاماً جديداً أشعر بِ قبضة قوية ، قبضة في نفسي .. </span><br /><span style="color: rgb(153, 153, 153);">يَ الله .. أحقاً مضى 1431 ؟</span><br /><span style="color: rgb(153, 153, 153);">بِ الأمس كنا نستقبلك مرحبين ، واليوم نودعك على جنازة لن تعود !</span><br /><span style="color: rgb(153, 153, 153);">في بداية 1431 كنت أحدث نفسي بِ الكثييير :</span><br /><span style="color: rgb(153, 153, 153);"><span style="color: rgb(255, 0, 0);">[</span> ديمة هذي بداية جديدة ، حياة جديدة ، رؤوية جديده ..</span><br /><span style="color: rgb(153, 153, 153);">أعيدي النظر في علاقاتك مع الناس ، أعيدي النظر إلى حق ربكِ ،</span><br /><span style="color: rgb(153, 153, 153);">أعيدي النظر في حق والديكِ ، أعيدي النظر إلى حياتكِ ،</span><br /><span style="color: rgb(153, 153, 153);">أعيدي النظر في طموحاتكِ ، في أمنياتكِ ، في حديثكِ وجليسكِ ..</span><br /><span style="color: rgb(153, 153, 153);">سوف تتمين ختمة للقرآن وتراجعينه ، سوف تضعين جدولاً منظماً ووقتياً ..</span><br /><span style="color: rgb(153, 153, 153);">سوف تطوين كل ما فات وتضعينه في ورقة وتحرقينها للأبد !</span><br /><span style="color: rgb(153, 153, 153);">وتعيشين حياتكِ كما كنتِ تأملين دائماً وأبداً<span style="color: rgb(255, 0, 0);"> ]</span> !</span><br /><span style="color: rgb(153, 153, 153);">كان هذا حديثي مع نفسي ، وأكذب إن قلت أني نفذته حرفياً ..</span><br /><span style="color: rgb(153, 153, 153);">لربما القليل منه والنادر ما تحقق على وجهٍ أكمل ! </span><br /><span style="color: rgb(153, 153, 153);">حسناً هذا تثبيط آخر من الرجيم هذا ..</span><br /><span style="color: rgb(153, 153, 153);">تتلقف الحروف في حلقي ، عن أي شيء أتحدث ؟ </span><br /><span style="color: rgb(153, 153, 153);">عن التسويف ؟ أم التدارك ؟ أم إستقبال العام الجديد ؟</span><br /><span style="color: rgb(153, 153, 153);">أم إستغلال شهر الله الحرام ؟ أم مخططاتي لهذا العام ؟</span><br /><br /><span style="color: rgb(153, 153, 153);">حسناً .. أتمنى أن تكون وصلت رؤويتي لكم ،</span><br /><span style="color: rgb(153, 153, 153);">ووصل ما كنت أريد الحديث عنه دون شرح ! </span><br /><br /><br /><span style="color: rgb(153, 153, 153);">أحبكم وأتمنى لكم السعادة دائماً ..</span><br /><span style="color: rgb(153, 153, 153);">جعل الله عامكم هذا خيراً ونفعاً ونصراً لكم وللأمة الإسلامية !</span><br /><span style="color: rgb(153, 153, 153);">(F)</span><br /><br /><br /><br /></span><div style="text-align: left;"><span style="font-size:100%;"><span style="color: rgb(204, 204, 204);"><span style="color: rgb(255, 0, 0);">* </span>آلصورة أعلاه مقتبسة من معرض الأخ :</span><br /><a style="color: rgb(204, 204, 204);" href="http://www.flickr.com/photos/abdulrahman_aldukhaini/?donelayout=1">عبدالرحمن الدخيني :)</a><br /><br /><br /><br /><br /></span></div></div>-http://www.blogger.com/profile/05348849601331433019noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-8335691766765419042.post-22024604510393558482010-11-27T09:41:00.000-08:002011-01-26T14:59:07.156-08:00- إحتيآجآت !<span style="font-size:100%;"><a style="font-family: times new roman; font-weight: bold;" onblur="try {parent.deselectBloggerImageGracefully();} catch(e) {}" href="http://2.bp.blogspot.com/_Plo7cvNnjf8/TPFDWCl-aBI/AAAAAAAAADE/Y2dgGfCUcKM/s1600/insomnia.jpg"><img style="display: block; margin: 0px auto 10px; text-align: center; cursor: pointer; width: 320px; height: 213px;" src="http://2.bp.blogspot.com/_Plo7cvNnjf8/TPFDWCl-aBI/AAAAAAAAADE/Y2dgGfCUcKM/s320/insomnia.jpg" alt="" id="BLOGGER_PHOTO_ID_5544286662202124306" border="0" /></a></span><span style="font-size:100%;"><br /></span><div dir="rtl" style="text-align: center; font-weight: bold;font-family:times new roman;"><span style="font-size:100%;"><br /><br /><br />أحياناً يكون لنا إحتياجات صعب تتحقق !<br />إحتياجات معنوية مو مادية ، نحتاج أحد يسمع لنا بدون ملل ..<br />نحتاج أحد [ يطبطب ] علينا كل ما حسينا بِ الوهن ،<br />نحتاج أحد يشد على يدينا كل ما ضعفنا أمام الحياة !<br />نحتاج ونحتاج ونحتاج ، وإحتياجاتنا قد تكون صعبة ومحد يقدر يتحمل هذي الإحتياجات !<br />خلونا ننزوي في زاوية لوحدنا ، بدون ما نسمع لأحد<br />نسمع لأنفسنا بدون أحد ، بدون ما أحد يوجهنا لهذا الطريق أو يطرح علينا هذ الحل<br />راح تتفتح أشياء كثيييرة في انفسنا :<br />ذكريات / صدمات / جروح / تحليلات لأمور عدت .. إلخ !<br />نفضفض لأنفسنا ، نكتب كل شيء نحس فيه في ورقة ،<br />بعد ما نخلص ! وش نسوي بهآلورقة ؟<br />واقرب سلة مهملات !<br /><br />الحياة بسيطة .. والإنتظار على أعتاب الحياة صعب !<br />وآلجلوس بدون هدف اصعب ..<br />اخلقوا لأنفسكم عالم ، بعيد عن الناس وعن كلامهم !<br />بعيد عن الشكوى والفضفضه .. بعيد عن كل شيء عدا أنفسكم<br />وبعدها أخرجوا نفس قوي وقولوا :<br />" لا إله إلا الله " !<br /><br /><br />أكتب هالكلام وأنا اخوض تجربة الآن ،<br />بهالأيام أخوض تجربة وإما أنجح أو أفشل !<br />حاولت الجأ وعرفت إنه غلط إني الجأ لأحد في حال أقدر انفع نفسي ..<br />بعد التجربة لي عودة !<br /><br /><br /><br /></span></div>-http://www.blogger.com/profile/05348849601331433019noreply@blogger.com2tag:blogger.com,1999:blog-8335691766765419042.post-4393775783156272552010-11-18T23:54:00.000-08:002011-01-26T14:59:16.478-08:00- وعندمآ تسقط آلصورة ، وينكسر آلبروآز !<div dir="rtl" style="text-align: center; font-weight: bold;font-family:webdings;"><span style="font-size:100%;"><br /><br /><br /><br /><br /><span style="font-weight: bold;font-family:times new roman;" >قبل كل شيء ،</span><br /><span style="font-weight: bold;font-family:times new roman;" >العنوان أعلاه مقتبس من ذكرى قديمة جداً !</span><br /><span style="font-weight: bold;font-family:times new roman;" >لكن :</span><br /><span style="font-weight: bold;font-family:times new roman;" >حديثي اليوم ليس مقتبس من أي شيء ، حديثي يعاصرني الآن</span><br /><span style="font-weight: bold;font-family:times new roman;" >حديثٌ يشقي روحي ! حديثٌ لا أتمنى من خلاله إساءة الظن بِ أحدهم</span><br /><span style="font-weight: bold;font-family:times new roman;" >حديثٌ إن كان خطئاً فَ أرجوا من الله غفراناً ورحمةً تمطرني من رأسي إلى أخمص قدمي</span><br /><span style="font-weight: bold;font-family:times new roman;" >وإن كان صواباً فَ أسأل الله إعانة الإصلاح على كل معسور !</span><br /><br /><span style="font-weight: bold;font-family:times new roman;" >حينما تظن أن أحدهم يكتسيه الطهر ، </span><br /><span style="font-weight: bold;font-family:times new roman;" >ولا يعرف من مصطلحات الدنيا إلا هو</span><br /><span style="font-weight: bold;font-family:times new roman;" >وحينما ترآ فيه الكثير من الرقي والإحترام عقلاً ، والطيبة والعفوية قلباً !</span><br /><span style="font-weight: bold;font-family:times new roman;" >تكره أن تتعرف على غيره ! ومن المحتمل أن تكتفي به !!</span><br /><span style="font-weight: bold;font-family:times new roman;" >يزعجك أن يتحدث عنه أحدهم بِ [ ذمّ ] على تصرف أو أمر بسيط ،</span><br /><span style="font-weight: bold;font-family:times new roman;" >وقد تختلق الكثير من الأعذار لهذا الشخص أمام الناس ..</span><br /><span style="font-weight: bold;font-family:times new roman;" >وقد تغض الطرف عن فعلته المشينة لأجل قلبه وروحه التي قد لا تجد مثلها !</span><br /><span style="font-weight: bold;font-family:times new roman;" >وقد تدور حلقة الحياة كَـ سائر عهدنا بها ، ولكن ..</span><br /><span style="font-weight: bold;font-family:times new roman;" >قد تتوقف عند إحدى النقاط ! وتنظر حولك بِ تمعن صادق</span><br /><span style="font-weight: bold;font-family:times new roman;" >لِ ترى كل ما كنت تكرهه في هذا الشخص !</span><br /><span style="font-weight: bold;font-family:times new roman;" >ولا تعلم هل ما تراه حقيقي أم أنه محض سوء فهم لا أكثر ؟</span><br /><span style="font-weight: bold;font-family:times new roman;" >وتصمت لِ برهه ، وقد تجرّك نفسك لِ سوء ظنٍ موحش !!</span><br /><span style="font-weight: bold;font-family:times new roman;" >ماذا ستفعل حينها ؟</span><br /><span style="font-weight: bold;font-family:times new roman;" >لا أنت تريد أن تدخل فيما قال عنه النبي صلى الله عليه وسلم : </span><br /><span style="font-weight: bold;font-family:times new roman;" >[ إياكم والحالقة ] !</span><br /><span style="font-weight: bold;font-family:times new roman;" >ولا تستطيع أن تُسكت ذاك الشنيع بين جنبات نفسك ..</span><br /><span style="font-weight: bold;font-family:times new roman;" >[ سوء الظن ] !</span><br /><span style="font-weight: bold;font-family:times new roman;" >أتقتل كل ما في داخلك تجاه ما رأيت ؟</span><br /><span style="font-weight: bold;font-family:times new roman;" >أم تقتل كل ما في داخلك من محبة واحترام لهذا الشخص ؟</span><br /><span style="font-weight: bold;font-family:times new roman;" >الأمر مرعب حقاً ! ، وهذا ما حدث قبل قليل !</span><br /><br /><br /><span style="font-weight: bold;font-family:times new roman;" >أود سحب ذاك الضمير السيء في نفسي وأن أرميه في أقرب سلة مهملات !</span><br /><span style="font-weight: bold;font-family:times new roman;" >وتجرّني نفسي إلى أن أقطع كل ما بدأنا به !</span><br /><span style="font-weight: bold;font-family:times new roman;" >ويبقى ذاك الضمير الحي أن أتريث ولا أتعجل ، ولكن هذا الضمير يقف رضيعاً أمام سوء الظن !!</span><br /><br /><span style="font-weight: bold;font-family:times new roman;" >بدأت أكره نفسي ، وأكره سوء الظن فيّ ..</span><br /><span style="font-weight: bold;font-family:times new roman;" >وأكره كل ما يحدث حولي الآن لأجل أني شككت بِ أحدهم يوماً !</span><br /><br /><br /><span style="font-weight: bold;font-family:times new roman;" >كونوا بِ القرب لا أكثر</span><br /><span style="font-weight: bold;font-family:times new roman;" >(F)</span><br /><br /><br /><br /><span style="font-weight: bold;font-family:times new roman;" >|</span><br /></span></div>-http://www.blogger.com/profile/05348849601331433019noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-8335691766765419042.post-12298515543446530852010-11-16T11:15:00.000-08:002010-12-06T13:53:40.009-08:00- нᴀᴘᴘч ᴇɪᴅ<div dir="rtl" style="text-align: center; font-weight: bold;font-family:webdings;"><span style="font-size:130%;"><br /><br /><br /><br />’<br /><br /><br />الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله ، الله أكبر الله أكبر ولله الحمد<br /><br />كان هذا صباحاً ، وكان الجامع المجاور يلهج بالتكبير<br />كان أهلي مستنفرين لِ حضور صلاة العيد ،<br />هذا يلبس وهذا يصرخ وهذا يفتقد إحدى حاجاته !<br />وبحكم أني لن أذهب معهم فلقد كنت مستلقية أمام الكمبيوتر ،<br />" أدردش مع أريج "<br />وكأن اليوم يومٌ عادي ، بلا إحتفالات وبلا فرحة وبلا أي إبتهاج !!<br />لن أكذب عليكم وأخبركم أنني أنهيت يوم عيد الأضحى بِ إبتسامة تشق وجهي ،<br />أو بِ فرحة تفجر قلبي ، على العكس رأيته يوماً يملأه " المجاملة " ،<br />والإبتسامات المبالغ فيها !<br />وحين أتذكر أيام العيد في طفولتي ، والإبتسامات والضحك " الي من قلب "<br />أتندم لأني كبرت في يومٍ من الأيام ،<br />وأني لم أعد أدرك الفرحة العظمى لِ يوم يطلق عليه :<br />" <span style="color: rgb(255, 0, 0);">عيــــد </span>" !<br /><br /><br />في نهآية يوم عيد الأضحى الأكبر ، الساعة تشير إلى الحادية عشر<br />والناس ذهبت إلى بيوتهم طلباً لِ الراحة من كذب اليوم المفرط !<br />كي يريحوا أفواههم من إبتسامات مغلفة ، ومجاملات مفرطة<br />أدركت أخيراً :<br />العيد عبادة ، العيد مشاركة ، العيد فقط " <span style="color: rgb(255, 0, 0);">إبتسامة </span>"<br />إذاً هذا لا يكلفنا شيئاً أبداً ، وسنعيش العيد <span style="color: rgb(153, 153, 153);">:)</span><span style="color: rgb(153, 153, 153);"> </span>!<br /><br /><br />كل عآم وأنتم آلفرح لي (F)<br /><br /><br /><br /><br /><br /><br /><br /><br /></span></div>-http://www.blogger.com/profile/05348849601331433019noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-8335691766765419042.post-124084251073683232010-11-09T08:14:00.000-08:002010-12-06T13:52:59.114-08:00- وليآلٍ عشر !<span style="font-family: times new roman;font-size:130%;" ><a style="font-weight: bold;" onblur="try {parent.deselectBloggerImageGracefully();} catch(e) {}" href="http://3.bp.blogspot.com/_Plo7cvNnjf8/TNlz7M-fSGI/AAAAAAAAACc/eM_hUMRkJSk/s1600/%25D9%2585%25D9%2583%25D9%25873.jpg"><img style="display: block; margin: 0px auto 10px; text-align: center; cursor: pointer; width: 300px; height: 300px;" src="http://3.bp.blogspot.com/_Plo7cvNnjf8/TNlz7M-fSGI/AAAAAAAAACc/eM_hUMRkJSk/s320/%25D9%2585%25D9%2583%25D9%25873.jpg" alt="" id="BLOGGER_PHOTO_ID_5537584677761534050" border="0" /></a></span><span style="font-family: times new roman;font-size:130%;" ><br /><a style="font-weight: bold;" onblur="try {parent.deselectBloggerImageGracefully();} catch(e) {}" href="http://2.bp.blogspot.com/_Plo7cvNnjf8/TNlzrARiegI/AAAAAAAAACU/Z_oEvgtKslQ/s1600/M%2BK%2BH.jpg"><br /></a></span><div style="text-align: center; font-weight: bold; font-family: times new roman;font-family:webdings;"><span style="font-size:130%;"><span style="color: rgb(102, 102, 102);">[ <span style="color: rgb(255, 0, 0);">والفجر </span>* <span style="color: rgb(255, 0, 0);">وليالٍ عشر</span> * <span style="color: rgb(255, 0, 0);">والشفع والوتر</span> ] </span><br /><br /><span style="color: rgb(102, 102, 102);">يقول صلى آلله عليه وسلم : </span><br /><span style="color: rgb(102, 102, 102);">" مآ من أيآمٍ أعظم عند آلله سبحآنه ولآ أحب إليه آلعمل فيهن من هذه آلأيآم آلعشر ، </span><br /><span style="color: rgb(102, 102, 102);">فأكثروآ فيهن من آلتكبير وآلتهليل وآلتحميد " !</span><br /><br /><span style="color: rgb(102, 102, 102);">العام كان يقام في مدرستنا برنامج عن الحج والعشر ،</span><br /><span style="color: rgb(102, 102, 102);">وكان حقيقة كلام لكن ما تشعر أنك تستلذ بهذه الأيام !</span><br /><span style="color: rgb(102, 102, 102);">كنت أتوسط المكان ، وأنظر للبرنامج دون أدنى إكتراث ،</span><br /><span style="color: rgb(102, 102, 102);">إلى أن نطقت إحداهن قائله :</span><br /><span style="color: rgb(102, 102, 102);">" ولا يوجد أحب إلى الله من هذه الأيام ،</span><br /><span style="color: rgb(102, 102, 102);">فَ أستغلوها فلا تعلمون أتدركونها العام القادم أم لا "</span><br /><br /><span style="color: rgb(102, 102, 102);">ألجمت لِ برهه لأنطق بِ نفسي :</span><br /><span style="color: rgb(102, 102, 102);">" ماذا لو لم أدركها ؟ "</span><br /><span style="color: rgb(102, 102, 102);">أصعب الأمور تفكيراً تلك التي نعتقد أننا لن ندركها !</span><br /><span style="color: rgb(102, 102, 102);">أو لا نضمنها ، تلك هي الأصعب </span><br /><span style="color: rgb(102, 102, 102);">ومضى عامٌ كامل ، مضى كَـ اللسعه ! سريعاً جداً</span><br /><span style="color: rgb(102, 102, 102);">وها أنا أدرك العشر من جديد ، </span><br /><span style="color: rgb(102, 102, 102);">وأعيد جملتي بعدها :</span><br /><span style="color: rgb(102, 102, 102);">" ماذا لو لم أدركها ؟ "</span><br /><br /><span style="color: rgb(102, 102, 102);">اللهم أعنا على إدراك ما تبقى من هذه الأيام وبارك لنا فيها ،</span><br /><span style="color: rgb(102, 102, 102);">وبلغنا إياها العام القادم على عمر مديد وعملٍ صالح !</span><br /><span style="color: rgb(255, 0, 0);">♥</span><br /><br /><br /><br /><br /><br /></span></div>-http://www.blogger.com/profile/05348849601331433019noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-8335691766765419042.post-72896555114334169822010-11-09T07:59:00.000-08:002010-12-06T13:55:44.138-08:00- waiting<div style="text-align: center; font-family: webdings; font-weight: bold;"><a onblur="try {parent.deselectBloggerImageGracefully();} catch(e) {}" href="http://4.bp.blogspot.com/_Plo7cvNnjf8/TNlwhKUsF2I/AAAAAAAAACM/1nO0v1fInus/s1600/tumblr_lbhk8f0wyc1qc4x1xo1_500.png"><img style="display: block; margin: 0px auto 10px; text-align: center; cursor: pointer; width: 320px; height: 213px;" src="http://4.bp.blogspot.com/_Plo7cvNnjf8/TNlwhKUsF2I/AAAAAAAAACM/1nO0v1fInus/s320/tumblr_lbhk8f0wyc1qc4x1xo1_500.png" alt="" id="BLOGGER_PHOTO_ID_5537580931837859682" border="0" /></a><br /><br /><br /><span style="font-family: times new roman; font-weight: bold;font-family:times new roman;font-size:130%;" ><br /></span><span style="color: rgb(102, 51, 0); font-weight: bold; font-family: times new roman;font-family:times new roman;font-size:130%;" >وتبكين حباً مضى عنكِ يوماً ،</span><span style="font-weight: bold; font-family: times new roman;font-family:times new roman;font-size:130%;" ><br /></span><span style="color: rgb(102, 51, 0); font-weight: bold; font-family: times new roman;font-family:times new roman;font-size:130%;" >وسافر عنكِ لِ دنيا المحال ؟</span><span style="font-weight: bold; font-family: times new roman;font-family:times new roman;font-size:130%;" ><br /><br /></span><span style="color: rgb(102, 51, 0); font-weight: bold; font-family: times new roman;font-family:times new roman;font-size:130%;" >لقد كان حلماً ، وهل في الحياة</span><span style="font-weight: bold; font-family: times new roman;font-family:times new roman;font-size:130%;" ><br /></span><span style="color: rgb(102, 51, 0); font-weight: bold; font-family: times new roman;font-family:times new roman;font-size:130%;" >سوى الوهم يَ طفلتي والخيال ؟</span><span style="font-weight: bold; font-family: times new roman;font-family:times new roman;font-size:130%;" ><br /><br /></span><span style="color: rgb(102, 51, 0); font-weight: bold; font-family: times new roman;font-family:times new roman;font-size:130%;" >وما العمر يَ أطهر الناس إلا</span><span style="font-weight: bold; font-family: times new roman;font-family:times new roman;font-size:130%;" ><br /></span><span style="color: rgb(102, 51, 0); font-weight: bold; font-family: times new roman;font-family:times new roman;font-size:130%;" >سحابة صيفٍ كثيف الظلال</span><span style="font-weight: bold; font-family: times new roman;font-family:times new roman;font-size:130%;" ><br /><br /></span><span style="color: rgb(102, 51, 0); font-weight: bold; font-family: times new roman;font-family:times new roman;font-size:130%;" >وتبكين حباً طواه الخريف</span><span style="font-weight: bold; font-family: times new roman;font-family:times new roman;font-size:130%;" ><br /></span><span style="color: rgb(102, 51, 0); font-weight: bold; font-family: times new roman;font-family:times new roman;font-size:130%;" >وكل الذي بيننا لِ الزوال</span><span style="font-weight: bold; font-family: times new roman;font-family:times new roman;font-size:130%;" ><br /><br /></span><span style="color: rgb(102, 51, 0); font-weight: bold; font-family: times new roman;font-family:times new roman;font-size:130%;" >فمن قال في العمر شيءٌ يدوم ؟</span><span style="font-weight: bold; font-family: times new roman;font-family:times new roman;font-size:130%;" ><br /></span><span style="color: rgb(102, 51, 0); font-weight: bold; font-family: times new roman;font-family:times new roman;font-size:130%;" >تذوب الأماني ويبقى السؤال</span><span style="font-weight: bold; font-family: times new roman;font-family:times new roman;font-size:130%;" ><br /><br /></span><span style="color: rgb(102, 51, 0); font-weight: bold; font-family: times new roman;font-family:times new roman;font-size:130%;" >لماذا أتيتِ إذا كان حلمي ،</span><span style="font-weight: bold; font-family: times new roman;font-family:times new roman;font-size:130%;" ><br /></span><span style="color: rgb(102, 51, 0); font-weight: bold; font-family: times new roman;font-family:times new roman;font-size:130%;" >غداً سوف يصبح بعض الرمال ؟</span><span style="font-weight: bold; font-family: times new roman;font-family:times new roman;font-size:130%;" ><br /></span><span style="font-family: times new roman; font-weight: bold;font-family:times new roman;font-size:130%;" ><br /><br /><br /></span></div><blockquote style="color: rgb(102, 51, 0); font-family: times new roman; font-weight: bold;font-family:webdings;"><div style="text-align: center;"><div style="text-align: left;"><span style="color: rgb(255, 0, 0);font-size:130%;" >*</span><span style="font-size:130%;"> </span><span style="font-size:130%;">فاروق جويدة<br /></span></div></div></blockquote><div dir="rtl" style="text-align: right; font-weight: bold;font-family:webdings;"><span style="font-family: times new roman; font-weight: bold;font-family:times new roman;font-size:130%;" ><br /></span><br /></div>-http://www.blogger.com/profile/05348849601331433019noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-8335691766765419042.post-12015606503935594962010-10-23T08:53:00.000-07:002010-12-06T13:57:41.066-08:00-<blockquote style="font-family: times new roman; font-weight: bold;font-family:webdings;" ><div dir="rtl" style="text-align: right;"><span style="font-size:130%;"><br /><br /><br /><br /><br />أن تتنآزل عن حقٍ من حقوقك ولو كآن</span><span style="color: rgb(153, 153, 153);font-size:130%;" > </span><span style="color: rgb(153, 153, 153);font-size:130%;" >تآفهاً</span><span style="color: rgb(153, 153, 153);font-size:130%;" > </span><span style="font-size:130%;">،<br />كَـ أن تتنآزل عن بضعٍ من نفسك </span><span style="color: rgb(255, 0, 0);font-size:130%;" >!</span><span style="font-size:130%;"><br />وكلمآ فعلت ذلك ،<br />كنت تبيع شيئاً من نفسك إلى أن تموت خآوي آلنفس </span><span style="color: rgb(255, 0, 0);font-size:130%;" >!</span><span style="font-size:130%;"><br /><br /><br /><br />:)<br /><br /><br /><br /><br /><br /><br /><br /></span></div></blockquote>-http://www.blogger.com/profile/05348849601331433019noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-8335691766765419042.post-47092353005043594802010-09-20T16:49:00.000-07:002010-12-06T13:58:16.566-08:00أم آلمؤمنين .. رغم أنوف آلحآقدين !<span style="font-size:130%;"><a style="font-family: times new roman;" onblur="try {parent.deselectBloggerImageGracefully();} catch(e) {}" href="http://1.bp.blogspot.com/_Plo7cvNnjf8/TJf0UbNSPuI/AAAAAAAAACA/vYaeDRhQGTU/s1600/,m.png"><img style="display: block; margin: 0px auto 10px; text-align: center; cursor: pointer; width: 188px; height: 320px;" src="http://1.bp.blogspot.com/_Plo7cvNnjf8/TJf0UbNSPuI/AAAAAAAAACA/vYaeDRhQGTU/s320/,m.png" alt="" id="BLOGGER_PHOTO_ID_5519148500103872226" border="0" /></a></span><span style="font-size:130%;"><br /><br /></span><span style="font-family: times new roman;font-size:130%;" ><br /></span><div dir="rtl" style="text-align: center; font-family: times new roman;"><span style="font-weight: bold;font-size:130%;" ><br /></span><span style="font-weight: bold;font-size:130%;" ><span style="color:Gray;"><span>قد نكره أن نتكلم في مقآمآت كَـ هذه !<br />فَ نحن حين نتكلم عن أمٍ من أمهآت آلمؤمنين ..<br />وليست ككل آلأمهآت ..<br />هي حبيبة رسول آلله صلى آلله عليه وسلم !<br />وأبوهآ حبيب رسول آلله صلى آلله عليه وسلم ..<br />هي من مآت رسول في حجرهآ .. وبيتهآ .. ويومهآ .. وبين سحرهآ ونحرهآ !<br />وأي فضل بعد هذآ ! أي شرف بعد هذآ ..<br />هي آلتي تنزلت بهآ آيآت تتلى آنآء آلليل وآطرآف آلنهآر ..<br />هي من تنزلت بهآ سورة تقرأ إلى يوم آلقيآمه !<br />ومن منآ لآ يتمنى هذآ آلشرف ..<br />هي أمنآ وحبيبة قلوبنآ .. " عآئشة رضي آلله عنهآ "<br />أم آلمؤمنين ! ..<br />أرى أن لغآت آلعآلم وآلدنيآ تقف خجلاً منهآ !<br />خجلاً من آلحديث عنهآ ! تنسكب آللغآت في إنآء تأبى فيه أن تنطق ..<br />تأبى أن تتكلم عن طآهرة كَـ تلك !<br />تخجل ، تفنى ، تتبعثر .. ولآ تجد أي لغة سوى آلصمت !<br /><br />مآذآ عسآنآ يَ أمنآ أن نفعل ؟!<br />قلوبنآ خجلى منكِ !<br />كيف لنآ أن نسترد كرآمتكِ آلتي هي أغلى من نفوسنآ ؟!<br /><br />حقاً ..<br />قلوبنآ تُدمى على مآ يحصل !<br />لآ بآرك آلله ولآ رحم من تجرأ على عرض رسول آلله صلى آلله عليه وسلم !<br /><span style="color: rgb(0, 0, 0);">لآ بآرك آلله ولآ رحم ..</span><br />لآ بآرك آلله ولآ رحم ..<br /><span style="color: rgb(192, 192, 192);">لآ بآرك آلله ولآ رحم !<br /><br /><br />http://www.youtube.com/watch?v=tWxbVllCEBE&feature=player_embedded#!<br /><br /><br /></span></span></span></span><span style="font-weight: bold;font-size:130%;" ><span style="color:Gray;"><span><img title="نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة" src="http://www.zuaya.com/vb/images/smilies/frown.gif" alt="نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة" style="cursor: pointer;" border="0" /> </span></span><img src="http://www.zuaya.com/vb/images/smilies/s/1%20%286%29.gif" alt="" title="1 (6)" class="inlineimg" border="0" /><br /></span><span style="font-size:130%;"><span style="color:Gray;"><span style="font-size:130%;"><span><span style="color: rgb(192, 192, 192);"><br /></span></span></span></span></span></div>-http://www.blogger.com/profile/05348849601331433019noreply@blogger.com0