الأربعاء، 28 يوليو 2010

آفة ..





يتبادر إلى ذهني سؤال دائماً ..
لما لا نستطيع الإنفكاك عن الكذب ؟
لماذا نكذب ؟ ونكذب ونكذب !
ونتوب توبة نصوحه ، وما أسرع أن " ننتكس " مرة أخرى !
ونظل نكذب على الآخرين ، وهم يعلمون أننا نكذب ..
لكنهم وبين قوسين " يجاملون " !!
لا أعلم أي نوع من المجاملة ذاك ، الذي يدعُ الشخص يكذب الكذبة ويصدقها ..
ومن أمامة موقن بالكذب لكنه هو أيضاً يسابقه ويجاريه وكأنه مصدقٌ له !!

أن أجامل في هذه الحياة شيء جميل ولكن دون الإفراط ،
وأن أضحك وأجاري ما يقولون هذا أيضاً شيء لا بأس به !
لكن أن أجريه في الكذب ، هذا ما لا نستطيع تقبله نحن ..

لو فكرنا في أنفسنا ،
كم مرة كذبنا ؟ وكم مرة صدقنا الكذبة ؟
وكم مرة سابقنا بعضنا بالكذب ؟
" الكمّات " تكثر في هذا المقام ، لكن ما لا يجب أن يكثر هو " الكذب ومجاراته "
فَ كم هو محرجٌ أن تكتشف أن من يقف أمامك وأنت تكذب عليه يعلم بِ كذبك
ولكنه صامت حتى لا يحرجك !
شيء مخجل بِ حق !


لا أعلم لما كتبت هذا الأمر ومسحت ما كان هنا ؟
لكن ، حدث حادثٌ أمامي للتو جعلني أنفجر ضحكاً وأكتب ها هنا ما جرى !



(F)




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق