الخميس، 27 يناير 2011

- العروس الغارقه !




22 / صفر / 1432 هـ
26 / يناير / 2011 م
" نكبة جدة 2 "

رحم الله عمر بن الخطاب حين قال يوماً :
" لو أن بغلة في العراق تعثرت لخشيت أن يسألني الله عنها ، لم لمّ أسوي لها الطريق " !

الشيء الي يزيد القهر في النفس ،
النكبه الماضيه ما أخذوا منه عبره ؟
لما صار الحدث الفظيع في سيول جده قبل العام ،
ما أخذوا من هذاك الموقف درس ؟
شوارع ما أعيد بناءه كما يجب ..
والي يتحمل هالأدوام المساكين !
وش ذنب ناس تموت عياله على حساب فلوسك أنت واياه ؟
وش ذنب ناس تتشتت وعيال يتفرقون عن أهاليهم بسبب إنك جالس تلعب بِ الفلوس ،
ومستخسر تعيد بناء شارع ما يجي ولا جزء من عشر أموالك !

والشيء الي يقهر لما يجي أحد يقول :
" ما باليد حيله " !
والي يجي ببالي كل ما تذكرت نكبه جده ..
إنكم شعب " جبـآن " !
يعني اهل تونس قدروا إنهم يطردون بن علي لأن لهم صوت !
وعندهم استعداد يعيشون بدون حاكم ويعيشون في فوضى شرط ما يحكمهم طاغيه !
وحنا يحول نشوف عيالنا يموتون !
وأهلنا يغرقون .. ولا نقدر نرفع كلنا شكوى ؟
ما تقدرون تجتمعون كلكم على يد وحده وترفعون أصواتكم وتطالبون ؟
سواء أهل الرياض أو الشماليه أو الشرقيه أو الجنوبيه أو الغربية !
أنا ما أقول العتب عليكم يَ أهل جده ما قدرتوا ترفعون أصواتكم !
لا والله العتب علينا حنا عيال المناطق الثانية جالسين ببيوتنا أكلين شاربين نايمين ولا فكرنا نرفع أصواتنا ؟
أهل جده مشغولين بِ نكبتهم !
طيب حنا نصير عون لهم ونرفع اصواتنا مطالبة لهم ..
الي قدروا عليه أهل تونس حنا بعد نقدر عليه وأقوى منه بعد !
لا نصير ناس بلا وعي ولا صوت ولا رأي ولا حتى كلمة ! ،
لو كل واحد مننا كتب كلمة بِ النت ،
أو قام وأنشأ صفحة بِ النت تطالب بهالشيء وتطالب بِ محاسبة بلدية جدة والمسؤولين ،
وتطالب بِ تكثيف جمعيات الدفاع المدني حتى لو اضطروا إلى طلب جماعات من مناطق أخرى !
كان على الأقل طلع لنا صوت ! ..
كان كُتب لنا في التاريخ إننا شعب له صوت ورأي !
موب شعب يأكل ويشرب وينام !
الي له أحد بِ الإعلام أو منصب عالي أو أو أو إلخ ! ..
يتلحلح شوي ويوصي بهالأمر !
يمكن يقول بعضكم إن كل الي كتبته مجرد كلام ، لكن ..
أحتسب عند الله إني كتبت لو بعض الحلول ! ..
أحتسب عند الله إني فرضت رأيي ! ..
أحتسب عند الله إني دافعت عن أهل جده وتحرك ضميري شوي ! ..
أمور كثيرة احتسبوا عند الله أجر إنكم تكتبون هالحروف !
وظيفتك من وراء هالكتابة موب إنك تحط روابط وتقول شوفوا !
ولا إنك تجزع وتسكت وتقول ما باليد حيله !
ولا إنك تقول " مشكور ع الموضوع ، جزاك الله خير ع النقل " !
وظيفتك إذا حضرتك ودك تنفع أهل جده لو بِ القليل ، اكتب حلول اكتب رأي قوي ! ..
ارفع صوتك شوي وقل يَ ناس اسمعوا ! ..
أكتب مقال وارسله لأي جريده أو مجله واطلب نشر !
لا تستخر الكلام والرأي القوي والدعاء ! ..
استخسر على نفسك صمتك وأكلك وشربك ونومك !
وإنك شخص فاقد الوعي !


يَ رب ..
ما كتبته ما هو إلا حرقه !
وأحتسب عندك أجر الدعاء والنصيحه والتحفيز والحل
وكل نية كنت أنوي بها من خلال ما أكتبه !

أهل جده ..
قلوبنا معكم ، دعواتنا تلازمكم ..
نصرخ ونفقد أصواتنا لأجلكم !

:"(





الأربعاء، 26 يناير 2011

- الجنة على مقربة !






.
.


كانت سعادة ترسل لي كل أسبوع :
" متى راح تفتحين صندوق بريدك عشان أرسل لك الكتاب ..
وإلا بتروح عليك النسخه ^_^ "

كنت أنسى ، وأحياناً أنشغل ، وأحياناً لا أتذكر إلا متأخراً وو إلخ !
تكثر أعذاري في هذ المقام ..
إلى أن جاء يوم الإثنين ، قلت لِ أبي صباحاً :
" يبه الله يعافيك لا تنسى تفتح صندوق البريد عشان سعادة ترسل الكتاب "
وحينما عدت من الدوام رأيت إبتسامة أبي وهو يقول :
" الله يصلح قلب هالسعادة الي خشرشتنا بهالكتاب "
ومضى عني وهو يضحك بصوتٍ مرتفع !
حينها فتحت جهازي كي أرسل بيانات الصندوق إليها ،
ورأيت رسالة تقول :
" رحمكِ الله يَ سعادة .. لا تنسوها من خالص دعائكم "

متأخرة تعآزيي فيكِ يَ سعادة ،
متأخرة جداً !
ولا أقول إلا كما قال محمد صلى الله عليه وسلم :
" إن القلب ليحزن ، وإن العين لتدمع ،
وإنا على فراقك يَ إبراهيم لمحزونون " !
وإنا لِ فراقكِ يَ سعادة لمحزنون جداً !
لولا الفرح الذي أتشربه كل يومٍ من بين حروفكِ ..
بِ حجم التفاؤل الذي أمطرتيني به يوماً من الأيام ،
بِ حجم الأيام التي جمعتني وملأت قلبي بِ محبتكِ ،
بِ حجم السماء ، بِ حجم كل الأمور التي ليس لها مدى ..
أرفع أكفي توسلاً لِ رب العزة والحكمة والغفران ، أن يجمعنا وإياكِ على منابر من نور ..
أن يرحمكِ ويرحمنا ! .. ويغفر لكِ ولنا ! ..
ويجمعنا بكِ تحت ظله عرشه سبحانه يوم لا ظل إلا ظله !


الدعوات أكبر مسسساحة من كتابتها هنا ..
ولا أردد إلا :
" يَ رب ! "


3/>


- شحنة !!!




.
.

كنت منشغله في الفترة الأخيرة مع [ الإختبارات ] !
الضغط من هنا وهناك .. ملازم ، كتب ، ملخصات ، مراجعات ، حفظ .. إلخ !
وكلمات أمي دائماً في حالة إستمرار :
[ راجعي ، ذاكري ، احفظي .. إلخ ] ، وأحياناً قد يصل الأمر إلى
[ ترا أبسمع لتس مفهوم ؟ ] !

ابتعدت عن الإنترنت لِ فترة ، أغلقت الكثير من صفحاتي هنا
لم يتبقى إلا الوفي دائماً : mr . facebook
التويتر بسبب إدماني عليه اعتزلته ، والشيخ msn كذلك لم يعد رقم واحد لدي !
الأيفون كان لا يفارق أناملي الصغيرة !!! ..
أصبحت لا أستغرب إن وجدته يوماً في المطبخ
وفي [ دولاب المواعين ] !
كل شيء كنت أهتم به أصبحت الآن بعييدة كل البعد عنه ،
حتى مدونتي أصبحت شبه مهجورة !

بِ المناسبة .. سألتني إحداهن قبل أترك التويتر :
[ لماذا تتحدثين عن نفسكِ دائماً ؟ ،
لماذا لا تجعلين مساحة لِ غيركِ في مدونتكِ ؟ ]
وحقيقه الأمر أني خرجت من التويتر ولم أجبّ على سؤالها ،
لكن وبما أني تذكرت ذلك الآن ..
سوف أكتب السبب وبِ إذن الله تقرأين جوابي يَ عزيزتي : ) .. لكِ :

أنتي مخطئة ، لربما أتحدث عن نفسي لكن ليس دائماً ..
وفي بعض الأحيان الحديث عن النفس أمرٌ مسلي !
أرى في ذلك متعة لربما لا ترينها أنتي ..
حين أتحدث عن نفسي لِ أكون أكثر شفافية ! ووضوح ..
وربما عقليتي تتضح لكِ أكثر : ) !
وبعد كل هذا .. أن أكتب عن نفسي وظنوني وأرائي خيرٌ لي من الحديث عن الغير
وقد لا أعرف أرائهم الصريحة وغيرها !
لِ ذلك ، أتمنى أن تستلذي حين ترين أني أكتب عن نفسي : ) !
سعيدة بِ نقدكِ يَ جميله ، وأتمنى أن تقرأي هذا التعليق ولو بعد حين !

وبعد كل هذا ، فما كُتب أعلاه مجرد إفراغ شحنات هائلة بعد أسبوع من المحنة التي مررت بها ،
وتبقى أسبوع نسأل الله التيسير :) !

(F)