.
.
يقتلنا الشوق في مواطن كثيرة ،
يقتلنا الحنين لـ شخصيات سمعنا عنها .. لم نرها !
يا حبيب القلب ،
في القلب غصّة شوق ، تتمنى اللقاء اليوم قبل الغد ،
تشتاق إلى يوم اللقاء الأكبر !
يغمرني الحُبّ في كل لحظة أسمع فيها :
" أحبابي هُم قومٌ يأتون بعدي يؤمنون بي ولم يروني "
مُشكلة الحديث في هذه المواطن أنك لا تجد لغةً خالصةً تماماً ،
ولا تجد لفظاً مُناسباً .. ولا تجد حديثاً يليق لـ من ستتحدث له !
كيف إذا كُنت أنت المتحدث إليه ؟
كُل ما في الأمر ..
أن في القلب غصّة شوق وحنين يا رسول الله !
تشتاق جوارك في جنّة ربنا ،
تشتاق زيارتك .. حديثك .. ولو كانت رؤيتك !
* اللهم إني أسألك الأُنس بـ قربك ،
ثم أسألك مجاورتك حبيبك !