أن يفتك الألم في أجزائك ..
أن تتأكل العافيه فيك !
وأن لا تجد ملجأً من الله إلا إليه !
وتكون عاجزاً عن الوصول إلى هذا الملجأ ،
خجلاً من ذات الله وعظمته ورحمته !
منفياً في زاوية أنت نفيت نفسك بِ نفسك !
رغم كل هذا .. يسكب الله عليك من غدقه :
( ورحمتي وسعت كل شيء )
حينها يختفي العجز والخجل والنفي ولغات العالم السوداء ،
التي تجبرك على ترك قربه لِ أجل هذه اللغات ،
أن تأتي ساعةٌ تكون أحوج ما يكون فيها إليه ،
تخجل من القرب .. وفي لحظة ضعف منك ..
يأتيك غدقٌ منه سبحانه !
لِ يأتيك الوحي :
" إني أمطرتك من فيضي وفضلي ورحمتي يَ عبدي ..
فهل أنت راجعٌ عنها إلى ما كنت إليه ؟ "
بِ رحمتك وعظمتك يَ رب ..
ما يكون لي أن أرد فضلاً أنت أنعمت به علي بعد ضلال !
ما يكون لي أن أرد رحمة أُغدقت علي بعد قحط !
ما يكون لي أن أنفي كل هذا في لحظة عجزٍ وخجل ..
أنت فقط من يكون بِ القرب دائماً ،
أنت فقط من يغدق بلا إنقطاع !
أنت فقط من يعطي دون حساب !
أنت فقط من يملأ القلب حباً ورحمةً ولهفةً إلى يوم اللقاء الأكبر !
حين قلت في كتابك :
( وجوهٌ يومئذٍ ناضرة * إلى ربها ناظره )
هذا حديثٌ بيني وبينك يَ ربي ،
فَ لا متدخلين ولا فضوليين !
* ديمة !
الأربعاء، 2 فبراير 2011
- [ وأن لا ملجأ من الله إلا إليه ] !
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ما ادري ربما ذي اول مره ادخل هنا وربما دخلت من قبل لان فيه شي مألوف، لكن التصفح كان هادي ومريح للأعصاب في مدونتك... الله يوفقك يا ديما، الفتاة الطيبة =)
ردحذف-
ردحذفكان لكِ آثر سابقٍ يَ سكنكن ..
ولي شرف حضوركِ مرتين :")
آمين وإياكِ ، أيتها الفتاة العاقلة ..
ممتنه لِ هذا التواجد (F)
هاجر
ردحذفرااائع ياديمه ججدا ..!
هذه |أول مره أدخل مدونتك ..بعد عناء أخذت راابطك ,
أهنئك على أناملك الذهبيه وعلى أسلوبك الأدبي الذي استمتعت بقراءته ..!
أعتذ لك على ثرثرة الزائده ..
وششكرآ..
-
ردحذفيَ لجمال المتصفح ،
إذ يغدو بِ روحكِ أجمل يَ هاجر !
لا تنفخي فيَّ روح الغرور ..
أتمنى أن أجد لكِ سماءً هنا يوماً !
نسميها " هاجر السماء "
: )