الأحد، 28 أغسطس 2011

- اللهم فكّ أسر المأسورين ..

.
.


" لا زال في القلب إختناق !
حينما بدأ الغياب يستلذ بنا ،
وحينما اعتادت قلوبنا الفقد ..
عادت الدعوات بـ فقدهم .. تعود ! "


حينما حضرنا اليوم ختمة الجامع ،
وكان القلب متوجساً من قبل ..
أن الدعوات سـ تتكثف الليلة !
أن القلوب سـ تبلغ الحناجر ،
وأن فقد رمضان سـ يفوق ويفوق !
حينما بدأ الإمام يدعو .. وانغمس في الدعوات وأُنهك
قال دعوة هتفت بها قلوب الأمهات والزوجات والصغيرات ..
أطلق دعوةً هتفت لها القلوب بـ البكاء .. وأنهكنا البكاء
ونطقنا بعد البكاء بـ : آمييين

كان يدعو :
" اللهم فك أسر المأسورين ، اللهم رد الفقداء إلى أهلهم
اللهم أقرّ أعيونهم بـ رؤويتهم سالمين ، اللهم ردهم إلينا وإليك رداً جميلاً "

كان قلبي في حالة ضغط ،
الدقات أشبه بـ طبل !
كانت الدعوة في محجر القلب ، وكان سهمها أقوى من أي إحتمال !
كانت أمي بـ جانبي .. تبكي .. تنوح .. وقلبها متآكل !
كانت تتمنى الصراخ ، وكنت أشعر بالضعف حيال هذا الغياب الذي طال !

يا الله .. يا الله .. يا الله
ردهم إلينا رداً جميلاً ، وبلغنا الفرحة بهم
واجمعنا بهم عاجلاً غير آجل يا رب العالمين !

وأعد علينا رمضان أعوماً عديدة يا الله وهم بيننا ،
واجعلنا من عتقائك يا الله !

الأربعاء، 3 أغسطس 2011

- الصومال .. وتخنقني أحرفي !




الصورة أعلاه ..
والتعليق المدوّن على الصورة !
ماذا تسميّه أنت ؟
هل يحتاج الأمر إلى دقة أكبر ؟
الحياة ليست سطحية إلى هذه الدرجة !
أعطني تعليقاً واحداً ..
أعطني رأيك بها على الأقل !

يتملك نفسي أذىً كبييير ،
حين أرى أمريكا تبادر على قدم وساق !
تسعى رغم الديون المكدّسة في ملفاتها ..
ورغم انها على شفا جرف هار ..
تقدم الأكل والشرب لـ الصوماليين بـ يد ،
وتمد لهم الإنجيل باليد الأخرى !
لكنها تسعى في النهاية !!

أتعلم ماذا يعني أن يموت طفل في الصومال كل 6 دقائق ؟
اتعلم ماذا يعني أن تترك أمريكا ملفات الديون على جانب ،
وتتفرغ لـ الصوماليين ولـ مجاعتهم وردّهم عن دينهم ؟
اتعلم ماذا يعني أن يترك أب دينه وربه لأجل قطعة رغيف ؟
أتعلم ماذا يعني أن تحتار الأم في إطعام طفل في حين يموت آخر ؟
أتعلم أيها المسلم ؟

لا زالت كلمة " مسلم " ثقيلة على لساني ،
كلمة " مسلم " يعني ذلك :
أخوة - تكاتف - عطاء - وأكبر من ذلك !
دولتنا تحكمها شريعة خالصة ،
ودستور يسمى " القرآن " !
أين جمعياتنا الخيرية من هذا ؟
أي هم من إخوانهم المسلمين ؟
أم حدود دولتكم هم فقط إخوتكم ؟

( في كل ذات كبد رطبة أجر ) ..
هذا الحديث قيل في حيوان ،
كيف ببني جلدتنا ؟

يا رب ..
لدينا أكف تدعوك ، فلا تُخيب رجاءاتنا المتتالية ،
في كل فرض وفي كل نافلة !

لـ من يستطيع الرؤوية ، ولـ من كان له قلب :
http://www.youtube.com/watch?v=VEO8Zx7QeJo&feature=related