وتبكين حباً مضى عنكِ يوماً ،
وسافر عنكِ لِ دنيا المحال ؟
لقد كان حلماً ، وهل في الحياة
سوى الوهم يَ طفلتي والخيال ؟
وما العمر يَ أطهر الناس إلا
سحابة صيفٍ كثيف الظلال
وتبكين حباً طواه الخريف
وكل الذي بيننا لِ الزوال
فمن قال في العمر شيءٌ يدوم ؟
تذوب الأماني ويبقى السؤال
لماذا أتيتِ إذا كان حلمي ،
غداً سوف يصبح بعض الرمال ؟
* فاروق جويدة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق