الأربعاء، 26 يناير 2011

- الجنة على مقربة !






.
.


كانت سعادة ترسل لي كل أسبوع :
" متى راح تفتحين صندوق بريدك عشان أرسل لك الكتاب ..
وإلا بتروح عليك النسخه ^_^ "

كنت أنسى ، وأحياناً أنشغل ، وأحياناً لا أتذكر إلا متأخراً وو إلخ !
تكثر أعذاري في هذ المقام ..
إلى أن جاء يوم الإثنين ، قلت لِ أبي صباحاً :
" يبه الله يعافيك لا تنسى تفتح صندوق البريد عشان سعادة ترسل الكتاب "
وحينما عدت من الدوام رأيت إبتسامة أبي وهو يقول :
" الله يصلح قلب هالسعادة الي خشرشتنا بهالكتاب "
ومضى عني وهو يضحك بصوتٍ مرتفع !
حينها فتحت جهازي كي أرسل بيانات الصندوق إليها ،
ورأيت رسالة تقول :
" رحمكِ الله يَ سعادة .. لا تنسوها من خالص دعائكم "

متأخرة تعآزيي فيكِ يَ سعادة ،
متأخرة جداً !
ولا أقول إلا كما قال محمد صلى الله عليه وسلم :
" إن القلب ليحزن ، وإن العين لتدمع ،
وإنا على فراقك يَ إبراهيم لمحزونون " !
وإنا لِ فراقكِ يَ سعادة لمحزنون جداً !
لولا الفرح الذي أتشربه كل يومٍ من بين حروفكِ ..
بِ حجم التفاؤل الذي أمطرتيني به يوماً من الأيام ،
بِ حجم الأيام التي جمعتني وملأت قلبي بِ محبتكِ ،
بِ حجم السماء ، بِ حجم كل الأمور التي ليس لها مدى ..
أرفع أكفي توسلاً لِ رب العزة والحكمة والغفران ، أن يجمعنا وإياكِ على منابر من نور ..
أن يرحمكِ ويرحمنا ! .. ويغفر لكِ ولنا ! ..
ويجمعنا بكِ تحت ظله عرشه سبحانه يوم لا ظل إلا ظله !


الدعوات أكبر مسسساحة من كتابتها هنا ..
ولا أردد إلا :
" يَ رب ! "


3/>


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق