الخميس، 18 نوفمبر 2010

- وعندمآ تسقط آلصورة ، وينكسر آلبروآز !






قبل كل شيء ،
العنوان أعلاه مقتبس من ذكرى قديمة جداً !
لكن :
حديثي اليوم ليس مقتبس من أي شيء ، حديثي يعاصرني الآن
حديثٌ يشقي روحي ! حديثٌ لا أتمنى من خلاله إساءة الظن بِ أحدهم
حديثٌ إن كان خطئاً فَ أرجوا من الله غفراناً ورحمةً تمطرني من رأسي إلى أخمص قدمي
وإن كان صواباً فَ أسأل الله إعانة الإصلاح على كل معسور !

حينما تظن أن أحدهم يكتسيه الطهر ،
ولا يعرف من مصطلحات الدنيا إلا هو
وحينما ترآ فيه الكثير من الرقي والإحترام عقلاً ، والطيبة والعفوية قلباً !
تكره أن تتعرف على غيره ! ومن المحتمل أن تكتفي به !!
يزعجك أن يتحدث عنه أحدهم بِ [ ذمّ ] على تصرف أو أمر بسيط ،
وقد تختلق الكثير من الأعذار لهذا الشخص أمام الناس ..
وقد تغض الطرف عن فعلته المشينة لأجل قلبه وروحه التي قد لا تجد مثلها !
وقد تدور حلقة الحياة كَـ سائر عهدنا بها ، ولكن ..
قد تتوقف عند إحدى النقاط ! وتنظر حولك بِ تمعن صادق
لِ ترى كل ما كنت تكرهه في هذا الشخص !
ولا تعلم هل ما تراه حقيقي أم أنه محض سوء فهم لا أكثر ؟
وتصمت لِ برهه ، وقد تجرّك نفسك لِ سوء ظنٍ موحش !!
ماذا ستفعل حينها ؟
لا أنت تريد أن تدخل فيما قال عنه النبي صلى الله عليه وسلم :
[ إياكم والحالقة ] !
ولا تستطيع أن تُسكت ذاك الشنيع بين جنبات نفسك ..
[ سوء الظن ] !
أتقتل كل ما في داخلك تجاه ما رأيت ؟
أم تقتل كل ما في داخلك من محبة واحترام لهذا الشخص ؟
الأمر مرعب حقاً ! ، وهذا ما حدث قبل قليل !


أود سحب ذاك الضمير السيء في نفسي وأن أرميه في أقرب سلة مهملات !
وتجرّني نفسي إلى أن أقطع كل ما بدأنا به !
ويبقى ذاك الضمير الحي أن أتريث ولا أتعجل ، ولكن هذا الضمير يقف رضيعاً أمام سوء الظن !!

بدأت أكره نفسي ، وأكره سوء الظن فيّ ..
وأكره كل ما يحدث حولي الآن لأجل أني شككت بِ أحدهم يوماً !


كونوا بِ القرب لا أكثر
(F)



|

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق